أعلن الديوان الأميري نجاح العملية الجراحية، التي أُجريت لأميرة موناكو، شارلين، في جنوب أفريقيا بسبب عدوى التقطتها في مايو.
وصرح الديوان، السبت، بأن «الأميرة خضعت لعملية، الجمعة، جرت بخير وتطلبت تخديرًا عاما، وهي آخر العمليات التي استوجب إجراؤها لمعالجة التهاب خطر في الأذن والأنف والحنجرة التقطت عدواه في مايو. ويراقب الأطباء راهنًا وضعها لمدة 48 ساعة»، وفق «فرانس برس».
وكانت الأميرة شارلين، الموجودة منذ عدة أشهر في بلدها الأصلي جنوب أفريقيا، خضعت في 13 أغسطس لعملية جراحية لم ترشح عنها تفاصيل كثيرة. وانضم إليها الأمير ألبير وطفلاهما خلال فترة النقاهة.
وفي مطلع سبتمبر، أُدخلت الأميرة (43 عامًا) المستشفى في حال طارئة إثر تعرضها لوعكة صحية بسبب مضاعفات إصابتها بالتهاب في مسلك الأنف والأذن والحنجرة، وفق ما أوضحت مؤسستها في بيان وقتذاك.
ونُقلت إلى أحد مستشفيات دوربن في محافظة كوازولو-ناتال (الشرق) تحت اسم مستعار بعدما أُغمي عليها في الدارة، حيث تقيم منذ أشهر.
تزوجت السباحة السابقة شارلين لينيت ويتستوك المولودة سنة 1978 أمير موناكو ألبير الثاني في 2011. وألبير هو نجل الأمير رينييه الثالث ونجمة السينما الأميركية غريس كيلي التي قضت في حادث سير سنة 1982.
وكانت إحدى أولى الإطلالات العامة لألبير وشارلين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في تورينو سنة 2006.
وابنهما جاك هو وريث عرش سلالة غريمالدي التي يعود أصلها إلى أكثر من 700 سنة.
وكانت وسائل الإعلام المتابعة لشؤون المشاهير أثارت مجددًا في الفترة الأخيرة تكهنات بشأن طلاق الزوجين أو انفصالهما إثر الغياب المطول للأميرة عن موناكو.
وتعذر الاحتفال في مراسم كبيرة في موناكو بالذكرى العاشرة لزواجهما في يوليو بسبب غياب الأميرة.
وأمضت شارلين أشهرًا عدة في جنوب أفريقيا للتعافي من مرضها بحسب الرواية الرسمية. وتداول عدد من وسائل الإعلام أخبارًا عن أنها تبحث عن منزل هناك.
وتعود آخر إطلالة لها مع الأمير ألبير إلى يناير. وفي 25 أغسطس، نشرت على «إنستغرام» صورًا مع زوجها وولديها التوأمين غابرييلا وجاك.
تعليقات