يمضي الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغن وطفلهما آرتشي «وقتًا عائليًّا خاصًّا» في كندا، وفق ما أعلنت ناطقة باسم الزوجين السبت.

ويأخذ دوق ودوقة ساسكس استراحة من الواجبات الملكية بعد تحدثهما عن ضغوط جراء وجودهما في دائرة الضوء بعد زفافهما العام الماضي وميلاد آرتشي في مايو، وفقًا لـ«فرانس برس».

وسبق لهما أن أعلنا أنهما لن يمضيا عيد الميلاد مع الملكة إليزابيث الثانية واختارا تمضيته مع دوريا راغلاند والدة ميغن.

وبدأت الملكة أيضًا إجازة الأعياد من دون زوجها الأمير فيليب الذي نُـقل إلى المستشفى الجمعة «احترازيًّا» بسبب مشكلات صحية يعانيها في الأساس.

وغرّد رئيس الوزراءالكندي جاستن ترودو: «الأمير هاري وميغن وآرتشي، نتمنى لكم جميعًا إقامة هادئة ومباركة في كندا»، مضيفًا: «أنتم من الأصدقاء ونرحب دائمًا بوجودكم هنا».

هاري كان زائرًا دائمًا إلى كندا، وعاشت ميغن الممثلة الأميركية السابقة في هذا البلد لمدة سبع سنوات أثناء تصويرها المسلسل التلفزيوني «سوتس».

وأوضحت الناطقة باسم هاري وميغن: «يعكس قرار اختيار كندا وجهتهما أهمية بلد الكومنولث هذا لكليهما».