أرجأت المحكمة العليا في ولاية أركنسو الأميركية حكمها بشأن ما إذا كان ينبغي السماح للمثليين جنسيًا بالزواج، وشهدت قاعة محكمة في ليتل روك عاصمة الولاية أمس الإثنين، أكثر من 150 زيجة بين أزواج من المثليين.
وقال ناطق باسم اتحاد مقاطعات أركنسو: "إن قاضي محكمة بالولاية ألغى في وقت متأخر الجمعة الماضية الحظر المفروض منذ عشر سنوات على زواج المثليين، وهو ما مهد الطريق أمام خمس مقاطعات في الولاية للبدء بإصدار رخص زواج للأزواج المثليين بدءًا من صباح الإثنين".
وجعل حكم المحكمة -الذي استأنفته الولاية- أركنسو الولاية الأولى والوحيدة في جنوب الولايات المتحدة التي تصدر رخص زواج للمثليين، وهو ما يزيد القوة الدافعة للسماح بزواج المثليين في البلاد.
وطلبت الولاية من محكمة أركنسو العليا وقف إصدار شهادات الزواج للأزواج المثليين، وأمرت المحكمة أمس المحامين بتقديم دفوعهم بحلول ظهر اليوم، الثلاثاء.
وهناك 17 ولاية أميركية إضافة إلى منطقة كولومبيا تسمح بزواج المثليين، وسيزيد هذ العدد بشكل حاد إذا ووفق في مرحلة الاستئناف على أحكام لمحاكم اتحادية تلغي الحظر على زواج المثليين في عدة
ولايات أخرى.
تعليقات