نظمت جمعية «طب الطوارئ»، العضو بالجمعية العمومية الأفريقية لطب الطوارئ، وعضو الاتحاد الدولي لطب الطوارئ، دورة في طب الطوارئ والإسعافات بالمدرج الرئيسي بمركز بنغازي الطبي، الثلاثاء، بحضور أطباء وتمريض وطلاب كلية الطب.
وقالت طبيبة الطوارئ هاجر عبد العزيز الجهمي: «نظرًا للنقص في الاختصاصيين والاستشاريين في تخصص طب الطوارئ في ليبيا عملنا على تأسيس الجمعية الليبية لطب الطوارئ و اختصارها (ليما) في أواخر شهر ديسمبر العام 2013 وتهدف إلى تطوير طب الطوارئ و تطوير خدماته».
وأضافت الجهمي قائلة: «إن اجتماعات الجمعية توقفت بعد نشوب الاشتباكات وأصبحنا نتواصل عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، كل حسب مجهوده وقدراته».
وأشارت إلى أن الجمعية أجرت دورات عدة داخل المدن الليبية في طب الطوارئ والأخلاقيات الطبية لطبيب الطوارئ داخل غرفة الطوارئ، بالإضافة إلى دورات إنعاش.
وتابعت الجهمي: «قررنا إجراء سلسلة كورسات ودورات جديدة تحت اسم (كورس ليما) الشامل لطب الطوارئ، وتم التنسيق مع إدارة التدريب في مركز بنغازي الطبي لتوفير القاعات، وستتناول الدورات آخر ما توصل إليه الطب الحديث في علاج الحالات الطارئة في غرفة الطوارئ.
ونوهت الجهمي بأن على طبيب الطوارئ أن يتلقى مثل هذه الدورات كل ثلاثة أشهر على أقل تقدير «لأن العلم يتطور بسرعة ويجب أن نواكب آخر ما توصل إليه العلم».
وأشارت الجهمي إلى أن مثل هذه الدورات تقدم مساعدة كبيرة للأطباء الجدد والأطباء الذين لديهم رغبة في العمل في غرفة الطوارئ.
ووصفت الجهمي طبيب الطوارئ بأنه «طبيب عسكري في الحرب وطبيب مسعف في السلم».
ولفتت الجهمي إلى أن قسم الطوارئ في مركز بنغازي الطبي يعمل به تسعة أطباء طوارئ «وهذا العدد قليل جدًّا»، بحسب قولها.
تعليقات