شدد عميد بلدية طبرق الناجي مازق، على حرص كافة الجهات العامة في المدينة بتوفير الأجواء المناسبة والحماية لمجلس النواب، داعيًا أعضاء المجلس إلى الحضور للمدينة لاستكمال جلساتهم وإكمال مهمتهم بعيدًا عن الضغوطات أو التهديدات.
وقال مازق في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»، اليوم الثلاثاء، إن مدينة طبرق «كانت دار السلام وستبقى دائمًا دار سلام»، متعهدًا بقيام الجهات العامة في المدينة ومجلسها البلدي ومجلس الحكماء والأعيان ومديرية الأمن «بالتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالجسم التشريعي الممثل في مجلس النواب».
وأكد مازق أن أهالي طبرق «يرحبون بمجلس النواب لأنه القشة الوحيدة التي يجب التمسك بها وعدم التفريط فيها»، مطالبًا أعضاء المجلس بأن يكونوا «على قدر المسؤولية وأن يلتفتوا لمصلحة الوطن لإخراجه من هذه المرحلة الحرجة، وأن يتحدوا جميعهم لمحاربة الإرهاب والتطرف بشتى أنواعه».
وعقد مجلس حكماء وأعيان طبرق رفقة بلدية طبرق الجمعة الماضي اجتماعًا مشتركًا، نوقش خلاله المستجدات الأخيرة والتوقيع على الاتفاق السياسي واعتماد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في الصخيرات.
وقال الناطق باسم بلدية طبرق مروان يونس بكار في وقت سابق لـ«بوابة الوسط»، إن الاجتماع خلص إلى دعوة رئيس وأعضاء مجلس النواب للعودة إلى طبرق لاستئناف جلساته، وأن المجتمعين تعهدوا بحماية النواب ورحبوا بالحكومة في طبرق حال اعتمادها، شريطة عدم المساس بالمؤسسة العسكرية ودعمها في محاربة الإرهاب وعدم إشراكها في الصراعات السياسية.
وأشار بكار إلى أن مجلس الحكماء دعا بشكل رسمي رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج إلى الحضور إلى مدينة طبرق، و«أكد أن الوطن فوق كل اعتبار وأنه مرحب به هو وحكومته في أي وقت».
تعليقات