فجر مجهولون في ساعات متأخرة من ليل الجمعة مقر الحرس البلدي بحي شيحا في مدينة درنة، وقال مصدر من داخل مدينة درنة لـ«بوابة الوسط» إن تفجيرًا قويًا استهدف مقر الحرس البلدي دون وقوع أي إصابات بشرية.
وأكد المصدر أن المقر استهدف بعبوة ناسفة، وأسفرالانفجار عن خسائر مادية وأضرار في المبنى، مشيرًا إلى أن حي شيحا تحت سيطر مجلس شورى مجاهدي درنة ولا توجد به أي اشتباكات، وهو بمنأى عن القتال الدائر في شرق المدينة، مرجحًا أن يكون الفاعل من الخلايا النائمة لعناصر تنظيم «داعش»، حيث يعد حي شيحا بمثابة خزان بشري للتنظيمات المتطرفة.
وتشهد مدينة درنة اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة بحي الـ400 بالساحل الشرقي ومرتفعات الفتايح الزراعية بين تنظيم «داعش»، وما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة وشباب الأحياء.
تعليقات