اتفق مشايخ وأعيان إجدابيا بعد تبادل الآراء والمقترحات على وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين، مطالبين بمحاربة «الإرهابيين» خارج المدينة.

يذكر أن أحداث دامية شهدتها مدينة إجدابيا أودت بحياة نحو 18 مدنيًّا، وإصابة ما لا يقل عن 33 مواطنًا، إضافة إلى تهجير ما لا يقل عن 80 أسرة من مواقع الاشتباكات، بالإضافة إلى نزوح 225 أسرة.

وناقش الأعيان في لقاء عُقِدَ، السبت، سبل الوصول إلى حل ينهي الأزمة في إجدابيا، وأصدروا بيانًا جاء فيه الآتي:

1- انسحاب المسلحين إلى خارج مدينة إجدابيا، ومَن أراد محاربة الإرهاب فأماكن الإرهابيين معروفة خارج المدينة فليتجه إليها.
2- فتح البوابات الأمنية التي أقامها المدنيون، واحترام الجيرة وتجنب الاعتداء على منازل الناس وحرماتهم، ومَن له أي حقوق سيتم التعامل معهم من خلال المؤسسات القانونية المتمثلة في مديرية الأمن، أو الجانب العرفي المتمثل في المشايخ وحكماء وأعيان المدينة.
3- إيقاف الاغتيالات والخطف من قبل الطرفين المتصارعين.
4- المتحاورون بين الطرفين يتحملون المسؤولية القانونية والاجتماعية في حالة الإخلال بشروط الاتفاق الموقَّع عليها.
5- التزام طرفي النزاع بعدم القيام بأية أفعال من شأنها خرق هذه التفاهمات، وفي حال وجود أية ملاحظات يتم الرجوع إلى مشايخ وحكماء وأعيان مدينة إجدابيا، راعي هذه التفاهمات، لمتابعة ذلك، وإذا لزم الأمر وفى حالة عجز المشايخ والأعيان والحكماء يحق لهم تفويض أي من الجهات الشرعية داخل المدينة.
6- كافة المكونات الاجتماعية في إجدابيا تعلن ولاءها لشرعية الدولة، وتؤيد وتساند قيام الجيش والشرطة بواجباتهما.

وناشد البيان المواطنين الحفاظ على الوجه الحضاري لمدينة إجدابيا، والتعاون مع رجال الأمن في التخفيف من المظاهر المسلحة.