قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ناجي حسين المغربي، إن إنتاج النفط يبلغ حاليًا 350 ألف برميل يوميًا، متوقعًا عودة مستويات الإنتاج إلى ما قبل ثورة فبراير 2011 إذا انتهت المفاوضات الجارية بتشكيل حكومة ائتلافية.

وكانت ليبيا تنتج نحو 1.6 مليون برميل يوميًا قبل الاضطرابات السياسية الحالية.

وأضاف المغربي، في حواره على القناة التلفزيونية المصرية (cbc) اليوم السبت، أن 70 % من حقول النفط الليبية تحت سيطرة الدولة (الحكومة المعترف بها دوليًا برئاسة عبدالله الثني)، و30 % تحت سيطرة جماعات مسلحة (داعش وفجر ليبيا).

وقال إن «الهدف الأساسي (لوزارة النفط) الذي سنعمل عليه حاليًا هو رفع القوة القاهرة... وإذا ما استتب الأمن، مستويات الإنتاج سترتفع سريعًا.. لأن الموانئ والحقول لم تتضرر بشكل كبير».

ودافع وزير النفط بشدة عن مطالب العاملين بالقطاع النفطي قائلاً: «من أجل العدالة الاجتماعية.. ومطالبهم ليست مطالب فئوية.. ولكنها حقوق مشروعة... وشكلنا لجان للتواصل معهم»، مشيرًا إلى تشكيل لجنة استشارية فنية للتواصل مع العاملين بحقول النفط.

وكان عدد من العاملين بالقطاع النفطي قد أضرب عن العمل، مطالبين بزيادة في الأجور وتخصيص نسبة من إيرادات الحقل النفطي لتنمية المنطقة الكائنة به، وهي المطالب التي قال عنها وزير النفط إنها مشروعة، مستشهدًا ببعض الدول الأوروبية.