انطلق في مدينة بنغازي، السبت، الجزء الثاني من اختبارات التقييم لمراحل التعليم الأساسي الصف الأول والثاني والثالث، رغم الوضع الأمني الذي تشهده المدينة.
وتجمهر عدد كبير من أولياء الأمور بصحبة أطفالهم خارج مدرسة بلال بن رباح في منطقة السلماني الغربي، في انتظار دخول الفصول للبدء في الاختبارات التي وضعتها إدارة الامتحانات بوزارة التعليم ببنغازي.
وأوضحت مديرة مدرسة بلال بن رباح نجية الحداد في تصريحات خاصة إلى «بوابة الوسط» أن أعداد الطلبة المشاركين في الاختبارات في الصف الأول وصل إلى 130 تلميذًا، وفي الصف الثاني 140 تلميذًا، فضلاً عن 125 تلميذًا في الصف الثالث.
وعن أسباب اللجوء إلى اختبارات التقييم، قالت الحداد إنها فُرضت بسبب الأزمة التي تشهدها المدينة، وهي الحل المناسب حتى لا تضيع السنة الدراسية على التلاميذ.
وقالت: «نظمنا دورات تقوية في جميع المواد المقررة لمدة أربعة أشهر لمراحل التعليم الأساسي من الصف الأول إلى الصف السادس في الفترة السابقة للتلاميذ، سواء المنتسبين إلينا في المدرسة وحتى من جميع المناطق، وقسمنا التوقيت إلى فترتين صباحية ومسائية»، وأوضحت أن غالبية المعلمات اللاتي قمن بإعطاء الدورات كن من المتطوعات.
وقدرت الحداد نسبة الإنجاز وتحقيق المستهدف بـ 80% من الجهد المتواصل حتى يتمكن التلاميذ من اجتياز هذا العام.
وأشارت إلى وجود مدارس لم تفتح أبوابها للتلاميذ بحجة الوضع الأمني، والخوف من القذائف العشوائية، واعتبرت أن هذا عجز من قبل المسؤولين في تلك المدارس، وقالت: «تسقط القذائف بشكل عشوائي في كل مكان وفي داخل البيوت، ولكن ذلك لا يعد حجة لغلق المدارس و حرمان الأطفال من تلقي تعليمهم».
تعليقات