حذرت مديرية أمن سبها ومنطقة سبها العسكرية والقوة الثالثة لتأمين الجنوب والأجهزة الأمنية وكتائب الثوار والدروع في بيان مشترك، مساء اليوم الأربعاء، من زعزعة استقرار وأمن الجنوب، وأكدت أنها ستضرب بيد من حديد لكل من يعبث بأمن الوطن والمواطن.
وشدد البيان الذي تُلي في ساحة الاستقلال بمدينة سبها على أن الأجهزة الأمنية في المنطقة الجنوبية ستعمل على تطبيق القانون، وإقامة دولة العدل وحماية مؤسسات الدولة، وترحم الموقعون على البيان على كل الدماء التي سالت من أجل ليبيا، متمنين الشفاء العاجل للجرحى وعودة المفقودين إلى أهلهم وذويهم.
وأرجع البيان زعزعة الأوضاع الأمنية والاستقرار في المنطقة الجنوبية إلى «تحريض من بعض الرؤوس في الخارج من أجل الفتنة والخراب والمجاهرة بالعداء لثورة 17 فبراير».
وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية وكتائب الثوار في سبها «ملتزمة بمبادئ ثورة 17 فبراير من أجل رفع الظلم والطغيان وإقامة دولة العدل والقانون وحماية مؤسسات الدولة».
كما حذر البيان من تكرار الأفعال التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية، مؤكدًا التزام الأجهزة الأمنية والقوة الثالثة وكتائب الثوار «بعدم المساس بمبادئ ثورة 17 فبراير وأهدافها المباركة»، محذرًا أنها «ستضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن».
وطمأن البيان كل الليبيين أن الجنوب «هو أمانة في أيدي المرابطين في كل الثغور، وهم على الاستعداد وكامل القدرة على تأمين الجنوب.....»، وأكد قدرة الأجهزة الأمنية في الجنوب على القضاء على بؤر الإرهاب والإجرام وأنه «لن يكون للمجرمين أي مكان في الجنوب».
تعليقات