أكد مصدر مُطلع من مدينة درنة، اليوم الجمعة، إن المدينة تشهد هدوءًا نسيبًا بعد طرد عناصر تنظيم «داعش» من المنطقة الجبلية المطلة على منطقة باب طبرق والمعروفة بـ«الكورفات السبعة»، وفرض السيطرة عليها من قبل شباب المناطق وكتيبة «شهداء أبوسليم» بعد معركة أطلق عليها اسم معركة «النهروان».
وقال المصدر، لـ«بوابة الوسط»، إن منطقتي باب طبرق والساحل أصبحتا أكثر أمنًا، بالرغم من محاولة قناصة تنظيم «داعش» للتقدم خلف جبال «الكورفات السبعة» بين الحين والآخر، في محاولة منهم للتقدم لاستهداف المدنيين والأحياء السكنية بقذائف الهاون.
وأوضح المصدر -الذي فضل عدم نشر اسمه لدواعٍ أمنية- إن الاستهداف خلال اليومين الماضيين أسفر عن سقوط عشرة جرحى في صفوف المدنيين، إثر إصابتهم بشظايا مقذوف جراء القصف والاستهداف، فيما تم نقلهم إلى مستشفى الهريش لتقديم الخدمات الصحية لهم.
وتابع إن المرحلة الأولى من معركة «النهروان» انتهت بطرد تنظيم «داعش» من «الكورفات السبعة»، مشيرًا إلى أن مداخل منطقة الفتائح باتت تحت سيطرة كتيبة شهداء أبوسليم، ومداخل الفتائح شرقًا تحت سيطرة الجيش، وأن عناصر التنظيم أصبحوا بين فكي كماشة.
وأضاف قائلاً إن معركة «النهروان» أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً وأكثر من 43 جريحًا، والقتلى هم: «عبدالله محمد الجازوي، ومحمد إبراهيم القاضي، وفتحي فرج الفرطاس، ومجدي الدلال، وعلاء الحصادي، ومحمد القربادي، وعبدالخالق المنصوري، وعبدالقادر اغريبيل، وفوزي الكريمي، ورجب البسكري، وسعد البكوش.
وأفاد المصدر نفسه أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في صفوف تنظيم «داعش» دون إعطاء إحصائية مؤكدة بهم.
تعليقات