قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي: «إنَّ الحكومة الأميركية ترحِّب بالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي لحل الأزمة الليبية في الصخيرات في المغرب»، ووصفه بأنَّه خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية ونحو السلام والاستقرار في ليبيا.
وأكد كيربي التزام واشنطن بدعم تنفيذ الاتفاق ومساعدة حكومة الوحدة والمؤسسات الجديدة في عملها لتحقيق مصالح الشعب الليبي.
ودعا الشعب الليبي للتوحد ودعم الاتفاق، وفق موقع وزارة الخارجية على الإنترنت.
وشدَّد على أنَّ التهديد الذي يمثله وجود «داعش» وغيره من ما سمَّاه «التنظيمات الجهادية» في ليبيا يؤكد أهمية التوصُّل إلى حلٍّ سياسي.
وحول ما أوردته جريدة «وول ستريت جورنال» عن مناقشات بين واشنطن ودول شمال أفريقيا لإنشاء قواعد عسكرية لمحاربة «داعش»، قال كيربي: «إنَّ أميركا في تعاون مستمر مع دول المنطقة لمواجهة التنظيم في شمال أفريقيا ودول الساحل وأوروبا التي تشاركنا نفس المخاوف حول التهديدات القادمة من ليبيا»، وأضاف: «إنَّ جهودنا الأمنية ضد (داعش) من أولويات التعاون المباشر بيننا وبين شركائنا».
تعليقات