أعلنت قوة «الردع الخاصة» وفاة جمال الشويهدي أحد عناصرها، مساء أمس الأحد، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها على يد مسلحين مجهولين بالعاصمة الليبية طرابلس، وأسفرت عن اغتيال زميله أيوب البوعيشي.
وأكدت القوة في بيان عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» أن «هذه الأعمال الغادرة ويد الظلم والجريمة التي امتدت إلى شرفاء الوطن بالاغتيال والإرهاب» لن تثنيهم عن التصدي للمجرمين والمخربين.
وكانت قوة الردع الخاصة أعلنت، في وقت سابق أمس الأحد، اغتيال أحد عناصرها أيوب البوعيشي وإصابة آخر في العاصمة الليبية طرابلس.
وأضافت أن هذه الأعمال «لن تثنيهم عن مواصلة حربهم ضد العناصر الإرهابية وملاحقة المجرمين وتصفية المدينة من شرّهم، إذ لا متسع لهم مطلقًا في فضاء طرابلس الرافض لكل أشكال الخوف والقتل والإرهاب والخطف».
وأكد البيان أن القوة ستحارب الجريمة بجميع أنواعها وستلاحق الجناة أينما كانوا. وقالت: «لن يهدأ لنا بال حتى ينالوا عقابهم العادل بحق ما ارتكبته أيديهم الآثمة».
وكانت «بوابة الوسط» نشرت، السبت، خبر مقتل أيوب البوعيشي على يد مسلحين مجهولين أمام أحد المحال التجارية بمنطقة زاوية الدهماني بالعاصمة طرابلس، بينما أُصيب جمال الأمين بجروح ونُقل إلى المستشفى.
وقال شهود في اتصال هاتفي بـ«بوابة الوسط» إن المسلحين كانوا ملثمين على متن سيارة دون لوحات، ولم تعرف هوياتهم، ولا الأسباب التي أدت إلى إطلاق النار على الشخصين.
تعليقات