علمت «بوابة الوسط» أن وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير بعث برسالة إلى أطراف الحوار السياسي الليبي، أكد فيها أن المسودة الرابعة للاتفاق السياسي التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون لأطراف الحوار الليبي في الصخيرات الأسبوع الماضي، هي حزمة حل متساوية.
ودعا شتاينماير أطراف الحوار إلى اتخاذ خطوات جريئة وعدم إضاعة الوقت بالدخول في مفاوضات جديدة، لافتًا إلى أن «كل يوم يمر دون اتفاق سوف يكون في صالح الإرهابيين».
وقال الوزير الألماني في رسالته التي حملت تاريخ 15/6/2015، وتحصلت «بوابة الوسط» على نسخة منها باسم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وإسبانيا وإيطاليا وهي الأطراف التي حضرت اجتماع برلين: «أود استغلال هذه المناسبة للتأكيد مرة أخرى على الرسالة الصادرة عن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وعن الاتحاد الأوروبي وعن إسبانيا وإيطاليا التي تقول: الاقتراح هو حزمة حل متساوية للوصول إلى الاتفاق المنشود».
وناشد الوزير الألماني في رسالته أطراف الحوار الليبي عدم المطالبة بمفاوضات جديدة، داعيًا إلى اتخاذ خطوات جريئة وعملية، وقال: «لقد سمعنا في برلين بعض الملاحظات الناقدة أيضًا، ولكن يجب عليكم أن تدركوا أن الاتفاق يتطلب تنازلات من الجميع، لهذا السبب أناشدكم: لا تطالبوا الآن بمفاوضات جديدة حول النصوص مما يتطلب وقتًا طويلاً، بل اتخذوا خطوات جريئة وعملية».
وأنهى الوزير الألماني رسالته إلى أطراف الحوار السياسي الليبي قائلاً: «لقد علمتني خبرتي بأن النقاط العالقة في الحوار غالبًا ما يمكن التغلب عليها بواسطة حلول خلاقة، مثل تبادل تصريحات توضيحية، فلا ينبغي ضياع المزيد من الوقت، فكل يوم يمر دون اتفاق سوف يكون في صالح الإرهابيين أعداء الحل السلمي، مشددًا على أن ليبيا بحاجة الآن إلى اتفاق».
تعليقات