أكد أمين سر اللجنة التحضيرية لمؤتمر القبائل الليبية الدكتور محمد الشحومي وصول 220 شيخًا من شيوخ القبائل الليبية إلى القاهرة، اليوم الأحد، على متن طائرة خاصة. وقال إن الطائرة عادت إلى الزنتان ثم إلى مطار الأبرق لنقل باقي الشيوخ المشاركين في المؤتمر.
ونفى الشحومي، اليوم في اتصال خاص مع «بوابة الوسط»، أي صلة بين الأسماء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمدعوين للمؤتمر. ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر القبائل الليبية أعماله غدًا الاثنين، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال الشحومي إن اللجنة التحضيرية لم تعلن الأسماء المقرر مشاركتها في مؤتمر القاهرة في أي من وسائل الإعلام. وأضاف أن الأسماء المتداولة في مواقع التواصل هدفها زرع الفتن، مؤكدًا أنها «مؤامرة لإحباط المؤتمر».
ووصف الشحومي الحضور في مؤتمر القاهرة بأنهم «سيكونون من جميع مكونات المجتمع في محاولة للم الشمل والوصول بليبيا إلى بر الأمان». وأشار الشحومي إلى وصول معظم الوفود الأجنبية المشاركة التي تم دعوتها للحضور.
وكان الشحومي أكد أمس السبت أن الدعوة وجهت إلى المبعوث الأممي برناردينو ليون وسفراء دول الجوار إلى جانب ممثلي كل من الدول الخمس دائمي العضوية في مجلس الأمن، والجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي.
وقال الشحومي إن الدولة المصرية يقتصر دورها على استضافة المؤتمر وتوفير كل التسهيلات لإنجاحه بما فيها إيجاد مكان آمن لانعقاده، دون أن تتدخل في عمل المؤتمر أو اختيار الشخصيات المشاركة فيه.
تعليقات