تواجه رحلة ليبيا لاستعادة أموالها من الخارج عقبة جديدة بعد انسحاب شركة المحاماة الممثِّـلة لهيئة الاستثمار من القضايا المرفوعة في لندن ضد بنوك غربية.
واعتذرت شركة «إينو» للمحاماة في لندن عن تمثيل ليبيا أمام كل من بنكي «غولدمان ساكس» الأميركي و«سوسيتيه جنرال» الفرنسي، صباح الثلاثاء، وفقًا لوثائق قانونية اطلعت عليها جريدة «ذا تلغراف» البريطانية ونشرت تقريرًا عنها أمس الأربعاء.
وأشارت الجريدة إلى أنَّه ليس من الواضح حتى الآن إمكانية استمرار القضية أو تعيين الهيئة محامين جددًا من عدمه.
ورفعت الهيئة قضيتيْن منفصلتيْن ضد البنكين في لندن العام الماضي لمطالبة البنكيْن بمبلغ 3.3 مليار دولار قالت إنَّها خسرتها في معاملات تجارية أدارها البنكان (1.2 من البنك الأميركي، و2.1 مليار من البنك الفرنسي). وقالت الهيئة إنَّ مسؤولين بالبنك الأميركي خدعوا مسؤولي الهيئة وأدخلوهم في صفقات لم يكونوا على دراية تامة بتفاصيلها من خلال ولائم ورحلات.
وأكد أحد الشهود خلال جلسات العام الماضي ادعاءات الهيئة بأنَّ مسؤولي «غولدمان ساكس» اصطحبوا مسؤولين بها إلى رحلة في المغرب على حساب البنك. كما اتُّهم بنك «سوسيتيه جنرال» بدفع رشاوى تقدَّر بـ58 مليون دولار لقريبين من حكومة الرئيس السابق معمر القذافي عبر شركة في بنما.
تعليقات