قال عميد بلدية سبها، حامد الخيالي، إنَّه استمع إلى آراء مؤسسات المجتمع المدني حول بعض الأزمات التي تعانيها المدينة، خصوصًا أزمة الخبز والوقود وكيفية حل هذه المشاكل.
واتهم الخيالي في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أمس الثلاثاء، أصحاب المخابز ومحطات الوقود، بالوقوف وراء افتعال أزمة الخبز والبنزين. وأشار إلى أنَّ الوقود متوافر في مستودع سبها النفطي ويتم تزويد المحطات يوميًّا.
جاء ذلك في اجتماع عُقد في قاعة مجلس سبها البلدي، بدعوة من منتدى «ارتقاء ليبيا» للتوعية والتثقيف مساء أمس بحضور عميد بلدية سبها حامد الخيالي، ومندوبين عن الشركات الخدمية بالمدينة، ومندوب عن جهاز الحرس البلدي، وكذلك عدد من أعضاء مؤسسات المجتمع المدني وأعيان المنطقة.
وخُصِّص الاجتماع لمناقشة أزمة الخبز والمخابز، واعتصام العسكريين أمام فرع مصرف ليبيا المركزي.
وأضاف الخيالي أنَّ مخازن موازنة الأسعار متوافر فيها الدقيق ويتم تزويدها بالدقيق شهريًّا، منوهًا بأنَّ بعض أصحاب المخابز يستعملون الدقيق في أشياء أخرى غير تصنيع الخبز.
وحول اعتصام العسكريين أمام مصرف ليبيا المركزي في سبها، أوضح الخيالي أنَّ سبب المشكلة تقاعس وزير الدفاع ورئيس الأركان، وعدم الاهتمام بمطالبهم وهي صرف مرتباتهم المتوقفة منذ فترة طويلة، موضحًا أنَّ بعضهم لم يتسلم راتبه منذ أربع سنوات.
وأفاد المدير التنفيذي لمنتدى «ارتقاء ليبيا» أحمد الفرجاني، أنَّ الهدف من الاجتماع إيجاد حلول تساهم فيها مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة.
وأشار الفرجاني إلى أنَّه جرى فعليًّا تقديم مبادرة من المنتدى وبعض مؤسسات المجتمع المدني، إلى المجلس البلدي، وتتضمن عدة حلول للمشاكل الاقتصادية والأمنية.
وختم حديثه بأنَّ المنتدى عمل كوسيط بين المجلس والمواطنين، إذ تابع ما يعانيه المواطن من وقوف لساعات طويلة أمام المخابز، وساهم في إيصال صوت البلدية والمجتمع المدني إلى المواطن، بشأن عدم سماع الإشاعات حول عدم توافر الدقيق في مخازن موازنة الأسعار.
تعليقات