قال آمر نقطة الشرطة العسكرية بمستشفى الجلاء، بشير العجيلي، إن كتيبة الدعم والإسناد والكتيبة 169 مشاة، ووحدة تحريات الصاعقة، ومكتب الاستخبارات والمباحث العامة، ونقطة الشرطة المدنية كلها تعمل على تأمين مستشفى الجلاء، وإن نسبة تأمين المستشفى تصل إلى أكثر من 80%.
وأضاف العجيلي نحن مسؤولون عن الأمن داخل المستشفى، وشؤون الجرحى، نافيًا وجود أي خروقات أمنية، أو اعتداءات على الأطباء والأطقم الطبية من قبل النزلاء، ولا وجود لشكاوى بالخصوص من قبل العاملين بالمستشفى.
وأكد آمر نقطة الشرطة العسكرية أن بعض المرافقين للمرضى هم من يثيرون المشاكل، ودعا إدارة المستشفى إلى منع تواجد مرافقين للمرضى.
وأشار إلى أن المرافقين قد يصل عددهم أحيانًا إلى اثنين وثلاثة مرافقين للمريض الواحد، مما يسبب ازدحامًا في الغرف ونقصًا في الأسرَّة.
وأوضح أن صعوبات تواجههم عند وصول جريح أو مصاب من أحد محاور القتال، لعدم وجود سرير شاغر داخل الغرف، كما أن العدد الكبير للمرافقين قد يسبب الخوف لأطقم التمريض، ويسبب نقص الخدمات.
وفي السياق ذاته قال طبيب من داخل مستشفى الجلاء لـ «بوابة الوسط»، طلب عدم ذكر اسمه، إنَّ «العاملين في المستشفى يعملون بالإمكانات المتاحة لديهم، ويتعرضون للإهانات من المرضى والمرافقين».
وتابع: إن «المستشفى يعاني نقصًا في أطقم التمريض، وبعد الساعة الخامسة مساءً لا وجود للممرضين في المستشفى حتى فترة الليل».
وقال إنه يعمل في المستشفى منذ خمسة أشهر دون مقابل، ولم تنهِ إدارة المستشفى إجراءات عقد عمله في المستشفى، مؤكدًا أنه متواجد بشكل يومي.
وأشار إلى وجود نقص في المادة الخاصة بالتجبير والأدوية المسكنة، والوصفات كلها تكتب للمريض كي يشتري هذه الأدوية من الصيدليات الخاصة على حسابه.
تعليقات