من المقرَّر اختتام فعاليات المهرجان الرابع للتراث والفنون في سبها غدًا الثلاثاء، بعد يومين من البرامج الثقافية والفنية التي شهدتها المدينة تحت شعار «تراثنا بين أصالة الماضي وجمال وإبداع الحاضر».

وقال رئيس جمعية «ليبيا الأصالة» علي البخاري لـ«بوابة الوسط»، إنَّ المهرجان الذي بدأت فعالياته، أمس الأحد، يهدف إلى «المحافظة على الموروث الثقافي الليبي الأصيل، وإبرازه أمام الأجيال المعاصرة والمقبلة».

وأضاف البخاري: «إننا نحاول في هذه الظروف التي تمرُّ بها ليبيا، أنْ نُدخِلَ الفرحة والبهجة على وجوه أطفالنا وربطهم بالتراث العريق».

واُفتُتح المهرجان بكلمة لرئيس جمعية «ليبيا الأصالة»، علي البخاري، قال فيها: «إنَّ شعار المهرجان هذا العام لتنهلوا منه جماليات وإبداع أبنائكم وبناتكم، الذين يعبِّرون في هذا المهرجان عن حبهم للوطن وتمسُّكهم بقيم هذا الوطن النبيلة».

حضر حفل الافتتاح مدير مكتب الثقافة والمجتمع المدني في سبها، إبراهيم بشير، وعددٌ من الأدباء والشعراء، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني في المدينة وبعض العائلات.

واشتمل المهرجان على معرض للتراث الليبي القديم من الملابس والأدوات التراثية، التي كانت تُستعمل في الطهو، والأدوات الموسيقية مثل الطبل والزكرة.

كما اشتمل على معرض لرسومات الأطفال، وبعض اللوحات للفنانين التشكيليين، ومعرض للأزياء التقليدية الليبية، وكرَّمت جمعية البيت الليبي للتصوير الفوتوغرافي، أمس، الفائزين في مسابقة صورة السلام.

وقال رئيس منظَّمة «البيت الليبي» للتصوير الفوتوغرافي، إبراهيم عزاقة: «إنَّ الهدف من المسابقة هو إعطاء فرصة للمصوِّرين الجدد من الشباب والشابات، لنشر صور تعبِّر عن السلام».