نفت سفيرة الولايات المتحدة لدى ليبيا، ديبورا جونز، أنْ تكون هي أو أي مسؤول رسمي في الحكومة الأميركية قد اشترطوا أنْ تكون جماعة الإخوان المسلمين، أو أي أفراد آخرين ضمن تشكيلة حكومة الوفاق الوطني الليبي.
جاء تفنيد السفيرة جونز في تغريدة لها عبر حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس الأربعاء.
وكانت جونز أكدت دعمها المستمر جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص، برناردينو ليون.
وشدَّدت السفيرة في مقالها المنشور يوم 17 فبراير الماضي بموقع «ليبيا هيرالد» في ذكرى مرور أربع سنوات على الثورة الليبية، على ضرورة توحُّد الأطراف التي تهمها مصلحة ليبيا واللجوء إلى مائدة الحوار.
وتستخدم السفيرة الأميركية موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لنقل آرائها تجاه القضايا الليبية، من مقرِّ إقامتها في مالطا.
وكان رئيس هيئة الإعلام والثقافة والآثار، عمر القويري، قد وصف الحكومة القادمة بأنَّها «حكومة عملاء».
وقال إنَّ الحكومة القادمة يوجد بها اثنان من العملاء، أحدهما عميلٌ لبريطانيا والآخر عميلٌ لأميركا، في لقاء مع قناة «ليبيا تي في» الليبية في برنامج «لمة خوة» أول من أمس.
تعليقات