نظّم أبناء الجالية الليبية في مصر وقفة تضامنية، اليوم الإثنين، أمام مقر نادي الجالية بالمعادي، للتضامن مع الشعب المصري وأسر الضحايا الذين أعلن تنظيم «داعش» قتلهم في ليبيا.
وقدّمت الجالية الليبية تعازيها إلى الشعب المصري الشقيق وأعلنت تبرؤها من «هذه الجريمة البشعة» التي طالت المصريين.
وقالت الجالية، في بيان لها تلاه المشاركون في الوقفة، أمام مقر الجالية بحي المعادي في القاهرة: «إننا نعلم جيدًا أن المصاب يتطلب مواقف أبعد من التعزية والإدانة».
ودعا البيان إلى «الاتحاد وتوحيد الجهود للقضاء على هذا السرطان»، معتبرًا أن هذه الجريمة «هي جرس إنذار أخير بأن معركتنا واحدة».
وحمّل البيان وزر الجريمة البشعة إلى «المجتمع الدولي» الذي تخلى عن ليبيا «وتركها فريسة للإرهاب»، ووضع «العراقيل أمام تكوين وتسليح الجيش الليبي».
ودعت الجالية الليبية، في ختام بيانها، إلى خوض معركة الإرهاب «ضمن آلية تنسيق تحت مظلة الشرعية».
تعليقات