تقدَّمت السفارة الليبية في العاصمة المصرية (القاهرة)، إلى مصر قيادة وشعبًا بالتعازي في المصريين الـ 21، الذين خُطفوا في ليبيا يناير الماضي، وأعلن تنظيم «داعش» أمس الأحد إعدامهم.
وأكد بيانٌ للسفارة، صدر اليوم الاثنين، أنَّ صبر وجلد الضحايا في مواجهة جلاديهم يلهمنا القوة والنهوض في مواجهة الإرهاب، واستئصاله من جذوره، وتفويت الفرصة على مَن يقفون وراءه.
وأضاف البيان: «إننا إذ نُكرر تعازينا للشعب المصري وعلى رأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والكنيسة القبطية، والأمة العربية والإنسانية جمعاء، ندعو الله أن يحفظ بلدينا وأمتنا العربية من كل مكروه وسوء، ولله الأمر من قبل ومن بعد».
وكانت الحكومة الموقتة دانت المذبحة التي تعرَّض لها 21 مصريًّا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي، وأعلنت الحداد ثلاثة أيام تضامنًا مع الشعب المصري وأهالي الضحايا.
وقال وكيل وزارة الخارجية، حسن الصغير، في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»، «إنَّ الخارجية تعتبر ما حدث اعتداءً على ليبيا ومصر على حد السواء، إذ نواجه جميعًا هذا الخطر المتنامي الذي لا يفرق بين الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب والرعايا الأجانب المقيمين في ليبيا».
وأكدت رئاسة أركان الجيش الليبي، في بيان أصدرته صباح اليوم الاثنين، تنسيقها مع القوات المسلحة المصرية لشن غارات جوية على معاقل تنظيم «داعش» في شرق ووسط ليبيا، وأضافت أن هذا التنسيق سيستمر حتى تحقيق أهدافه.
تعليقات