تناولت افتتاحية جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية، أمس السبت، جوانب مما وصفته بالفوضى والتفكك في ليبيا، محذرة من تزايد احتمال خضوع أجزاء واسعة من البلاد لسيطرة «داعش».

ورصدت الافتتاحية الاهتمام القليل الذي لقته ليبيا في الأشهر الأخيرة بسبب الأزمات في أوكرانيا والعراق وسورية، مضيفًة أنه سيكون من حكمة قادة العالم أن يضاعفوا جهودهم الآن مع الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاق لمقاسمة السلطة بين الفصائل المتنازعة.

وأشارت الافتتاحية إلى تزايد احتمال خضوع أجزاء واسعة من ليبيا لسيطرة تنظيم «داعش»، وأوضحت أن التنظيم «نفذ عددًا من العمليات على الأراضي الليبية منها عمليات قطع الرؤوس، وهجوم على ممتلكات مثل فندق كورنثيا بالعاصمة طرابلس الشهر الماضي».

كما حذرت الافتتاحية من استمرار القتال، مشيرة إلى أن تقسيم ليبيا سيكون نتيجة مؤكدة لاستمراره، إلى جانب انهيار الاقتصاد الليبي.

ونقلت الجريدة تصريح المبعوث الأممي لدى ليبيا، برنادرينو ليون، الذي قال فيه إن حالة ليبيا قد تصل للسوء الذي تعانيه سورية والعراق، مشيرًا إلى أن الفرق بينهما هو قرب ليبيا من أوروبا.