نقل تقرير لصحيفة «لوس أنغليس تايمز» الأميركية دق «التهديد الإرهابي» في ليبيا ناقوس الخطر في واشنطن، خاصة بعد كشف تقارير مخابراتية ظهور جديد لتنظيم «داعش» قرب طرابلس وفقًا لتقرير الصحيفة.
ويعيد هذا الظهور بحسب التقرير النقاش عما إذا كان على الولايات المتحدة أن توسع حملتها ضد «داعش» خارج حدود سورية والعراق، وكشف عضو مجلس الشيوخ ماركو روبيو في جلسة أخيرة أن «داعش يدخل مساحات واسعة غير محكومة في ليبيا».
وأكد محلل شؤون ليبيا بمعهد «كارنيغي» للسلام، فريدريك وهري أن تدخل أميركا وانحيازها لجانب محدد قد يعقد من الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للوساطة في ليبيا، وهو سبب يمنعها من التدخل بحسب وهري إلى جانب خطر تورطها في حرب أهلية فوضوية مفتوحة.
وتنبأ وهري أن تتبع أميركا سياسة المراقبة والاحتواء وألا تتدخل حتى يعتقد المسؤولون أن الخطر أصبح أكثر إلحاحًا.
ويحذر محللون أن أوروبا لن تنتظر في التصرف بشأن ليبيا لتهديد الفوضى هناك منطقة البحر المتوسط بتدفقات من اللاجئين والأسلحة والمخدرات و«الميليشيات الإسلامية»، فأكد المحلل وولفغانغ بوزتاي أن الاحتواء البسيط سيكون كافيًا لأهداف الاستراتيجية الأميركية، إلا أنه لن يحل مشاكل أوروبا.
وأكد مسؤولون أن مجموعات التنظيم الموجودة سلفًا في شرق ليبيا لا تضم مقاتلين من رتب عالية يحضرون لعمليات إرهابية.
تعليقات