أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عقد اجتماع لمجموعة العمل الاقتصادية في طرابلس، الخميس الماضي، بهدف إحياء الجهود الرامية إلى دعم الأطراف الليبية في مواجهة التحديات المالية والاقتصادية.

وقالت، في بيان اليوم السبت، إن الاجتماع ضم الرؤساء المشاركين لمجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين، وذلك بمبادرة من الاتحاد الأوروبي، موضحة أن المشاركين يمثلون أعضاء المجموعة من «مصر والاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة والولايات المتحدة».

وأشارت البعثة إلى أن الاجتماع ركز على «إحياء الجهود الرامية إلى دعم الأطراف الليبية في مواجهة التحديات المالية والاقتصادية، بهدف تعزيز الاستقرار والفرص الاقتصادية لفائدة الشعب الليبي».

 سفراء أوروبيون يحذرون من مخاطر الفساد المالي في ليبيا 
والأربعاء الماضي، اجتمع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع سفراء دول الاتحاد لدى ليبيا في لقاء ركز بشكل كبير على الوضع الأمني والاقتصادي، إذ حذر الدبلوماسيون من «مخاطر الفساد المالي في ليبيا وتأثيره على زعزعة الاستقرار في منطقتي البحر المتوسط والساحل الأفريقي»، مشددين على ضرورة إيجاد آلية وطنية لمكافحته.

وأكد السفراء خلال اللقاء «على دعم تسهيل عملية سياسية بقيادة وملكية ليبية، والترحيب بالدعوة لإجراء الانتخابات البلدية والدعوة لتيسيرها في جميع أنحاء البلاد».

- اجتماع تنسيقي لمجموعة العمل المعنية بسيادة القانون وإصلاح العدالة في ليبيا
- «المفوضية» تعلن عدد المسجلين للتصويت في الانتخابات البلدية (الجمعة 28 يونيو 2024)
- مباحثات لباتيلي وسفراء مجموعة العمل الأمنية المعنية بليبيا

كما شددوا على ضرورة «دعم ليبيا في إخراج المقاتلين والمرتزقة والقوات الأجنبية، والعمل على إيجاد آلية وطنية لتوزيع الميزانية والموارد بشكل شفاف وعادل»، مؤكدين دعمهم الكامل لمشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس الرئاسي، و«أي حوار من شأنه أن يصل بليبيا للانتخابات».

لقاء أممي أميركي لمناقشة المأزق السياسي الليبي
والأحد الماضي قالت القائمة بأعمال المبعوث الأممي لدى ليبيا ستيفاني خوري إنها اجتمعت مع كل من المبعوث الأميركي الخاص ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال في سفارة واشنطن جيرمي بيرنت لمناقشة الوضع السياسي الليبي.

وأشارت إلى الاتفاق مع نورلاند وبيرنت على «أهمية اتخاذ موقف دولي موحد للتغلب على المأزق الراهن وتسهيل عملية سياسية شاملة يقودها ويملكها الليبيون».