قدم محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ونائبه مرعي مفتاح البرعصي، أمس الجمعة، إحاطة لأمين عام «لجنة بازل» للرقابة المصرفية نيل إيشو، ونائبه توشيو تسيوكي، حول الخطوات المتخذة لتوحيد المصرف المركزي.

وتطرق الاجتماع، الذي عقد في مقر اللجنة ببنك التسويات الدولي في مدينة بازل السويسرية، إلى دور إدارة الرقابة على المصارف والنقد في تطبيق المعايير والمتطلبات الصادرة عن لجنة بازل، بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة في إطار الحوكمة في القطاع المصرفي، وتطوير قواعد البيانات، وإطلاق منصة التقارير، وإقفال الحسابات الختامية للمصارف التجارية، وفق بيان صادر عن المصرف المركزي.

وقال المصرف المركزي إن أعضاء «لجنة بازل» عبروا عن «تقديرهم الجهود المبذولة من قِبل مصرف ليبيا المركزي، ومواكبته آخر المستجدات والمعايير الصادرة عنها»، وأبدوا «الاستعداد لدعم جهود المصرف» بالخصوص.

- توحيد «المركزي» في مناقشات الكبير والبرعصي مع بنك التسويات الدولي 
- «أفريكا إنتليجنس»: مصرف ليبيا المركزي يترقب تقييما دوليا عن دوره في مكافحة غسل الأموال
- محلل ليبي: «المركزي» يلعب دور وزارة المالية منذ الانقسام السياسي (فيديو)
- الكبير يبحث مع مسؤولة بالبنك الإسلامي للتنمية دعم مشروعات في ليبيا

«لجنة بازل» هي لجنة من هيئات الرقابة المصرفية أنشئت في العام 1974، وتتألف من 45 عضوا، وتهدف إلى تعزيز فهم القضايا الإشرافية الرئيسية، وتحسين جودة الرقابة المصرفية في جميع أنحاء العالم. وتضع اللجنة مبادئ توجيهية ومعايير في مجالات مختلفة.

لقاء الكبير والبرعصي مع مسؤولي بنك التسويات الدولي
والخميس، بحث الكبير والبرعصي مع مسؤولي بنك التسويات الدولي، في مقره بمدينة بازل السويسرية، ملف توحيد مصرف ليبيا المركزي، إلى جانب «التطور في الخدمات المصرفية، وإدارة الأصول والاحتياطات، وتطوير أدوات ومجالات الاستثمار، ودور مصرف ليبيا المركزي في المحافظة على الاستدامة المالية للدولة الليبية»، وفق بيان للمصرف.

وتطرق اللقاء إلى «جهود إدارة الرقابة على المصارف والنقد في الامتثال للمعايير الدولية الصادرة عن لجنة بازل للرقابة المصرفية، ورؤية مصرف ليبيا المركزي لوضع استراتيجية للشمول المالي والتقنية المالية».

يعتبر بنك التسويات الدولي بنك البنوك المركزية، وتأسس العام 1930، وتسهم فيه حاليا أكثر من 67 دولة.