أطلع رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، اليوم الخميس، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي و17 سفيرا أوروبيا على مستجدات العملية الانتخابية لانتخابات المجالس البلدية، وذلك خلال جلسة إحاطة في العاصمة طرابلس.
وحسب بيان المفوضية، فقد أكد السايح أن «عرض هذه المستجدات هو ترسيخ لمبدأ الشفافية من أجل اطلاع المجتمع الدولي على مراحل تنفيذ العملية الانتخابية»، موضحا أن «المفوضية تعكس رغبة الشعب الليبي في ممارسة حقه في التصويت وصناعة القرار». ونوه رئيس المفوضية بأن ما جرى إنجازه «يأتي في سياق تنفيذ انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى من البلديات المستهدفة بانتخاب مجالسها».
حضر الجلسة كل من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء بلجيكا والبرتغال ورومانيا والسويد والنمسا والتشيك وبولندا وبلغاريا وإيطاليا ومالطا وهولندا واليونان وألمانيا وإسبانيا والمجر وفرنسا. ونقل بيان المفوضية عن السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية «تقديرهم للجهود التي تبذلها المفوضية في سبيل إنجاح هذه الانتخابات»، مؤكدين «دعمهم للمفوضية في سبيل توفير ظروف مثالية لإجراء انتخابات المجالس البلدية وفق أعلى المعايير الدولية».
لقاء السايح وخوري
جاءت إحاطة السايح أمام السفراء الأوروبيين بعد بضعة أيام من لقاء رئيس المفوضية مع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، التي قالت إنها ناقشت مع رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح وعضوة المجلس رباب حلب عملية تسجيل الناخبين الجارية لانتخابات 60 مجلسا بلديا.
- خوري تناقش مع السايح ملفي الانتخابات العامة والبلدية
خوري، وعبر حسابها بمنصة «إكس»، اعتبرت أن العدد المتزايد من الناخبين المسجلين مشجع جدا بالنسبة لي، داعية إلى معالجة مختلف القضايا لفتح جميع مراكز تسجيل الناخبين لتقديم خدماتها لليبيين المؤهلين.
ويوم الأحد قررت المفوضية تمديد الفترة الزمنية لمرحلة تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى - 60 مجلسا) إلى السابع من يوليو المقبل بعد أن كان مقررا انتهاء التسجيل يوم 23 يونيو.
تعليقات