- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- السبت 29 / يونيو / 2024|
حذر سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا، من مخاطر الفساد المالي في ليبيا وتأثيره على زعزعة الاستقرار في منطقتي البحر المتوسط والساحل الأفريقي، مشددين على ضرورة إيجاد آلية وطنية لمكافحته.
وجاء تحذير السفراء الأوروبيين خلال اجتماعهم مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بمقر المجلس في طرابلس ظهر اليوم الأربعاء، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية التي تشهدها الساحة الليبية، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
وأكد السفراء خلال اللقاء «على دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتسهيل عملية سياسية بقيادة وملكية ليبية، والترحيب بالدعوة لإجراء الانتخابات البلدية والدعوة لتيسيرها في جميع أنحاء البلاد، ودعم ليبيا في إخراج المقاتلين والمرتزقة والقوات الأجنبية، والعمل على إيجاد آلية وطنية لتوزيع الميزانية والموارد بشكل شفاف وعادل».
- المنفي: سنطرح أفكارا جديدة في ظل فشل «المشاريع البديلة» للجنة المالية العليا
- المنفي ونورلاند يستعرضان المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية وتأمين الجنوب
كما أكدوا دعمهم الكامل لمشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس الرئاسي، و«أي حوار من شأنه أن يصل بليبيا للانتخابات، بالإضافة للتنسيق في مكافحة الهجرة غير النظامية والإرهاب والجريمة المنظمة، محذرين من الفساد المالي وتأثيره في دعم زعزعة الاستقرار في منطقة المتوسط والساحل، ودعم إيجاد آلية وطنية لمكافحة الفساد المالي والتدريب بآلية وطنية بدعم من الاتحاد الأوروبي».
اجتماع مرتقب لمجموعة العمل الاقتصادية
يأتي هذا اللقاء قبيل الاجتماع المرتقب لمجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين والتي تضم في عضويتها كلًا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر إلى جانب الأمم المتحدة والذي سيناقش سبل مساعدة الأطراف الليبية على التوافق حول ميزانية موحدة للدولة.
كما يأتي الاجتماع بعد يومين من لقاء المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند مع قادة المؤسسات الرئيسية في طرابلس وبنغازي، الذي ناقش معهم الحاجة الملحة إلى التوافق حول آلية موحدة لعمليات الإنفاق الحكومي.
تعليقات