بدأت منذ قليل القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري تقديم أولى إحاطاتها أمام مجلس الأمن الدولي، منذ أن تولت قيادة البعثة الأممية خلفًا للسنغالي عبدالله باتيلي الذي قدم استقالته في إحاطته الأخيرة أمام المجلس في 16 أبريل الماضي.
وتتناول خوري في إحاطتها نتائج لقاءاتها مع مختلف الأطراف في ليبيا، بالإضافة إلى التطورات السياسية والأمنية والإنسانية، والأهداف التي ستعمل عليها البعثة خلال الفترة المقبلة.
هل يعين مجلس الأمن مبعوثا أمميا جديدا؟
كما سيناقش المجلس تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا خلفا لباتيلي على الرغم من أن الخلافات السياسية بين الأعضاء قد تعقد تلك العملية، إذ استغرق نحو عام كامل لتعيين مبعوث جديد في أعقاب استقالة المبعوث السابق يان كوبيش العام 2021.
وتشهد العملية السياسية في ليبيا حالة جمود تزامنا مع بدء ستيفاني خوري أعمالها في تسيير مهام البعثة خلفا للمبعوث المستقيل عبدالله باتيلي، حيث تسعى الدبلوماسية الأميركية لجمع الفرقاء الليبيين على طاولة حوار، لحل الملفات الخلافية بشأن الانتخابات. والأسبوع الماضي جددت خوري تأكيد «عزم البعثة مساعدة الليبيين في إطلاق عملية شاملة لإنهاء الجمود السياسي، وتحقيق سلام واستقرار مستدامين»
- للاستماع إلى الترجمة العربية لمداخلات الجلسة اختر اللغة من إعدادات الفيديو
تعليقات