بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصدق الكبير، مع وفد من البنك المركزي الفرنسي عددا من مجالات التعاون في لقاء بين الجانبين بالعاصمة الأميركية واشنطن.

وقال المركزي إن اللقاء عقد أمس الخميس، وشمل تقديم وفد المركزي إحاطة بالمجهودات التي بذلها في مجالات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتطور الرقمي والدفع الإلكتروني.

كما تطرق الطرفان إلى الفرص الاستثمارية المختلفة، ليكون هذا الاجتماع امتداداً لاجتماعات تشاورية مع البنك المركزي الفرنسي، التي كان آخرها في مارس الماضي.

الكبير في زيارة طويلة إلى واشنطن
وبدأ الصديق الكبير، منتصف الأسبوع الماضي، زيارة إلى واشنطن في وقت يعاني فيه الشارع الليبي نقص السيولة وارتفاع الأسعار بعد فرض ضريبة على النقد الأجنبي، أقرها مجلس النواب بناء على طلب الكبير نفسه.

وفي العاصمة الأميركية، جرى عقد سلسلة لقاءات، منها مع  صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وجمعية رجال الأعمال الأميركية - الليبية، حيث جرى فيه تناول فرص الاستثمار في ليبيا بمجالات الطاقة والبنية التحتية والاتصالات والصحة والتعليم والخدمات والنفط والغاز والطاقات المتجددة.

- الكبير وبن قدارة يبحثان توفير التمويل لزيادة إنتاج النفط والغاز
- الصديق الكبير يبحث في باريس.. الدعم الفرنسي «الموسع» في ليبيا
- لماذا لم تحل الـ«16 مليار دينار» أزمة السيولة؟

وفي لقاء مع «الوكالة الأميركية للتنمية»، تناول الكبير برامج الدعم الفني التي تقدمها الوكالة للمصرف في مجالات عدة، منها توحيد المصرف، فضلا عن «التحديات أمام المصرف للمحافظة على الاستدامة المالية، وتطورات الوضع الاقتصادي الليبي».

وفي اجتماع آخر، التقى محافظ «المركزي» أعضاء المجلس الأطلسي بمقر الأخير في واشنطن، لمناقشة آخر تطورات الوضع الاقتصادي والسياسي الليبي، ودعم المؤسسة الوطنية للنفط، للمحافظة على معدلات إنتاجه وزيادتها، والعمل بالتنسيق مع اللجنة المالية بمجلس النواب على إقرار موازنة موحدة.