تعهد جهاز دعم الاستقرار، اليوم السبت، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد شخص ظهر في مقطع مصور، مدعيًا تبعيته للجهاز، وهو يتفوه بعبارات تحاول المساس بالعلاقات الليبية التونسية.
وقال الجهاز، في بيان عبر صفحته على «فيسبوك»، إنه تابع «ببالغ الأسف» المقطع المرئي الذي جرى تداوله عبر بعض وسائل الأعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والذي «ظهر من خلاله أحد الذين يدعون تبعيتهم لجهاز دعم الاستقرار وهو يتفوه بعبارات مستهجنة تحاول المساس بالعلاقات التاريخية التي تربط ليبيا وتونس».
- تمهيدا لإعادة المرور خلال أيام.. الكوني واللافي يتفقدان «الانضباط الأمني» في معبر رأس اجدير
«دعم الاستقرار» يتبرأ من عنصر أساء للعلاقات مع تونس
وأضاف أن «مثل تلك الممارسات، التي تتنافى مع قيم الدين الحنيف ومنظومة أخلاقنا الحميدة، لا تمثل إلا مرتكبيها».
وأكد الجهاز «صون علاقات الجوار الأخوية القوية، الضاربة في عمق التاريخ بين البلدين»، مشددًا على أنه سيتخذ «الإجراءات اللازمة تجاه المعنيين وفق التشريعات الوطنية، وما تنص عليه أحكام القوانين النافذة».
أحداث رأس اجدير
وتوقفت حركة العبور في معبر رأس اجدير على الحدود الليبية - التونسية، في 19 مارس الجاري بعد قرار وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي غلق المنفذ «لحين صدور تعليمات أخرى»، قبل أن تشكل وزارة الداخلية قوة مشتركة مع الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة لفرض الأمن في المنطقة.
ووقعت اشتباكات في المنفذ حملها المجلس البلدي زوارة إلى حكومة الدبيبة والجهات القائمة، بعد أن قامت قوة (إنفاذ القانون) باقتحام المنفذ دون أي تنسيق مع إدارة المعبر والسلطات المحلية.
تعليقات