أعلنت جامعة الدول العربية توجيه الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط الدعوة إلى جلسة حوارية ليبية تعقد غدا الأحد وتجمع ثلاثة أطراف هم: رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفى، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة.

وقالت الجامعة، في بيان اليوم السبت إن الجلسة الحوارية ستعقد الأحد في مقر الجامعة العربية، بهدف تيسير الحوار الليبى - الليبى، وذلك لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية.

معاناة المواطن الليبي تستدعي حلا ينهي الوضع الخانق
وأوضح الناطق باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن هذه الدعوة «تأتى استشعاراً لمسؤوليات الجامعة العربية الأصيلة تجاه هذا البلد العربى المهم، وفي هذا التوقيت الدقيق، وكمسعي لإخراج ليبيا من أزمتها التي طال أمدها، وتزايدت أعباؤها وتبعاتها».

وأشار إلى معاناة المواطن الليبي «الذي يتطلع اليوم إلى ساسته للخروج من هذا الوضع الخانق عبر تحييد المصالح الضيقة، ووضع المصلحة العليا للبلاد فوق أي اعتبارات».

- «حكومة تصريف أعمال».. مقترح أميركي جديد لإنهاء الأزمة الليبية
- باتيلي يبحث مع عقيلة إيجاد تسوية سياسية تقود إلى الانتخابات
- العبيدي لـ«بوابة الوسط»: لقاء بين المنفي وتكالة وعقيلة في القاهرة غدا

هل تفلح الجامعة العربية في تحقيق ما فشل فيه باتيلي؟
وتأتي هذه الجلسة في وقت فشلت فيه- حتى الآن- مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لعقد اجتماع خماسي بين الأطراف الليبية يضم المنفي وعقيلة صالح ومحمد تكالة بجانب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة وقائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر.

ويعد عقيلة صالح من أشد الرافضين للاجتماع بهذه الصيغة مشترطا إما استبعاد الدبيبة أو مشاركة رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، وهو الاجتماع الذي عولت عليه البعثة الأممية ليقود إلى حل يؤدي إلى الانتخابات.