دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني عبر الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار وتقديم الدعم اللازم لإعادة تأهيل قطاع غزة وما حوله.
وقال تكالة خلال كلمته بالمؤتمر البرلماني للغرف الثانية بالعالم العربي وأفريقيا وأميركا اللاتينية أمس الخميس: «ينبغي ألا نغفل عن معاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له أشقاؤنا في غزة من تنكيل وقتل وتشريد في جريمة إبادة جماعية».
وحض على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية، ودعم الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقه التاريخي في استرداد أرضه المغتصبة والعيش عليها بكرامة.
وتستضيف العاصمة المغربية الرباط على مدى يومين فعاليات المؤتمر تحت عنوان «التعاون جنوب جنوب»؛ لمناقشة دور البرلمانات الوطنية والاتحادات والبرلمانات الجهوية والقارية في أفريقيا والعالم العربي وأميركا اللاتينية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتحقيق التنمية المشتركة.
- تكالة يصل الرباط للمشاركة في مؤتمر برلماني دولي بالمغرب
- الاحتلال يرتكب 10 مجازر في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع ضحايا العدوان إلى 28775 شهيدا
- السيسي ودا سيلفا يتوافقان على وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
تكالة: التحديات الاقتصادية باتت أكثر تعقيدا
وقال تكالة إن الهدف الأبرز من هذه اللقاءات هو خلق ظروف لتعزيز السلام والاستقرار لبلدان المؤتمر عبر تبني سياسات شراكة استراتيجية على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، معتبرا أن هذه اللقاءات تشكل فضاءً لبحث واستعراض آفاق التعاون لمواجهة التحديات التي تحول دون تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن العالم يمر بتحديات وأزمات تلقي بظلالها على المشهد الأمني والسياسي؛ ما جعل التحديات الاقتصادية أكثر تعقيدا لا سيما في أفريقيا وأميركا اللاتينية والمنطقة العربية، وتابع: «في ظل التسارع والاستقطاب الحاد تترتب علينا مسؤوليات جسام لحشد القوى والطاقات وتعبئة الموارد وخلق فرص لضمان نجاح جهود بناء تجمع بلداننا، وذلك من خلال دعم مسارات الدعم الاقتصادي وبناء الشركات الإستراتيجية».
وحض رئيس مجلس الدولة البرلمانيين على تهيئة بيئة سياسية تشريعية تسهم في تحقيق التنمية وتوفر شروطها عبر القيام بدورها في الرقابة على السياسات الحكومية وممارسة مهامها المتعلقة بإقرار الميزانيات وبذل الجهود في تأهيل القطاعات الصناعية والخدمية، والاستفادة من القدرات الشابة وحثهم على المشاركة والإبداع والابتكار.
تعليقات