توافق الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والبرازيلي لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، على ضرورة إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق الرهائن وإدخال المساعدات بأكبر حجم ممكن والحفاظ على أرواح المدنيين.

وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرازيلي عقد بالقاهرة، إن المحادثات مع دا سيلفا تطرقت إلى ضرورة «إطلاق مرحلة ما بعد الحرب لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس».

بدوره اعتبر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أنه «ليس هناك أي مبرر لرد الفعل الإسرائيلي في غزة، لأنها تقتل النساء والأطفال وهو أمر لم يسبق لنا أن شاهدناه في أي لحظة بالعالم»، وقال إن «المؤسسات متعددة الأطراف التي يفرض أن تحل الأزمة، لا تعمل على ذلك».

سيلفا يدعو لإلغاء «حق الفيتو» بمجلس الأمن
ودعا الرئيس البرازيلي إلى إلغاء ما يعرف بـ«حق الفيتو» في مجلس الأمن الدولي، مبررا ذلك بأنه أسهم في استمرار الحروب، وآخرها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معولا على الدعم المصري في تغيير مسألة الحوكمة الدولية.

ودعا مجلس الأمن إلى إدراج دول أخرى من أفريقيا للقضاء على «حق الفيتو» الذي قال إنه «يستخدم بشكل سيئ من بعض الدول»، ومضى موضحا «الحروب الأخيرة، وغزو العراق مثلا، لم يكن هناك أي تدخل من مجلس الأمن (...) وبالتالي مجلس الأمن ليس لديه أي قدرة على وقف الحرب (...) وإسرائيل تنتهك كل القرارات التي تؤخذ من طرف الأمم المتحدة».