قالت وزارة النفط والغاز بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، إن وزير النفط والغاز محمد عون بحث مع القائم بأعمال السفارة السعودية لدى ليبيا أحمد بن عبدالله الشهري «إمكانية دخول المستثمرين السعوديين في تطوير المصانع الليبية المتوقفة لصناعة قطع الغيار النفطية».
وحسب بيان صادر عن الوزارة، فقد أكد الجانبان الليبي والسعودي «ضرورة تبادل الزيارات للاستفادة من الخبرات والتقنيات التصنيعية بالمملكة، وفي مجال تطوير النفط والغاز الصخري الذي سجلت فيه المملكة خطوات في مرحلة الحفر التطويري للنفط والغاز الصخري، وللاطلاع على المنتجات الصناعية المساندة للعمليات النفطية بالمملكة كإنتاج الأنابيب وسوائل الحفر».
وعبَّر عون عن امتنانه بمواقف السفير السعودي وحكومته مع دولة ليبيا أثناء أزماتها السابقة، ووقـفاته الحميدة إلى جانب دولة ليبيا عند إعفائها من تخفيض حصتها التصديرية للنفط في أكثر من دورة باجتماعات منظمة الدول المصدره للنفط (أوبك)، وقال وزير النفط والغاز «هذه الوقفات لاقت استحسانًا وامتنانًا من الحكومة والشعب الليبي». وأكد القائم بالأعمال السعودي اعتزازه وسعادته «لاستمرار التعاون المشترك بين البلدين في مجال النفط والطاقة، وسعي المملكة إلى توفير سبل الاستقرار في ليبيا».
- الكوني: دور الرياض «محوري» في إحلال السلام بالدول غير المستقرة
وفي وقت سابق الأحد، قال نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني إن «دور السعودية محوري في المنطقة العربية لإحلال السلام في الدول التي تعاني من عدم الاستقرار»، معربًا عن «ثقته في جهودها التي ستفضي لإنهاء حالة الانسداد السياسي بالتعاون مع الدول المهتمة بالشأن الليبي».
لقاء الكوني والقائم الأعمال السعودي
واستقبل الكوني، صباح اليوم الأحد القائم بالأعمال السعودي، الذي أثنى على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، والعمل على تعزيزها في عديد المجالات، حسب بيان صادر عن المجلس الرئاسي.
وأكد الشهري «استمرار دعم السعودية لجهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار من أجل الوصول بليبيا للاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع إليه الشعب الليبي».
تعليقات