استعرض اجتماع لمكونات الهيئة العامة للأوقاف مع رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة موقف الاعتداء على عقارات الوقف وطباعة وتوريد الطبعة الثانية من مصحف الأوقاف الليبية.
عُقِد الاجتماع مساء اليوم الثلاثاء بديوان مجلس الوزراء، بحضور رئيس الهيئة محمد العباني، ووزيري التربية والتعليم موسى المقريف، والدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ورئيس مجلس إدارة مصلحة أملاك الدولة، ومدير إدارة خدمات المستهلكين بالشركة العامة للكهرباء.
وأفاد بيان للحكومة على «فيسبوك» بأن العباني قدم موقفًا حول نشاط الهيئة خلال العام 2023، وخطة العام الجاري، إلى جانب عمل اللجان المختصة التابعة للهيئة.
- الدبيبة يتابع مع العباني استكمال طباعة مصحف الأوقاف الليبية
- «حراس الفضيلة» .. يعيد التساؤل حول مهمة وصلاحيات «الأوقاف»
الطبعة الثانية من مصحف الأوقاف الليبية
كما قدم العباني موقفًا تنفيذيًا بشأن طباعة وتوريد الطبعة الثانية من مصحف الأوقاف الليبية، والصعوبات التي تواجه عقارات الوقف، والاعتداءات عليها، وخطة الهيئة لصيانة المساجد وتطويرها، إلى جانب تنسيق الجهود بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم ومصلحة أملاك الدولة والشركة العامة للكهرباء.
ومن جانبه، أكد الدبيبة ضرورة التعاون لمحاربة الفتن بين الليبيين وجميع القضايا المجتمعية الهدّامة من خلال دور الهيئة. كما وجَّه بتشكيل لجنة مشتركة بين مصلحة أملاك الدولة والهيئة، لحصر جميع الأوقاف والعمل على المحافظة عليها.
تعليقات