نفى شاهد عيان حرق منزل المحامي الليبي البارز فتحي تربل الواقع بمنطقة السلماني في مدينة بنغازي.
وقال الشاهد لـ«بوابة الوسط» إن مجموعة تابعة للجيش الليبي دخلت المنزل رفقة الجيران بالمنطقة، وأخذت مُستندات وخرجت على الفور، وأغلقت المنزل ولم تقم بحرقه كما يُشاع في بعض القنوات ووسائل الإعلام، موضحًا أنه لم يتم معرفة سبب دخول المجموعة التابعة للجيش الليبي لمنزل فتحي تربل.
وفي سياق متصل قال أحد الجيران، الذي طلب عدم نشر اسمه لدواعٍ أمنية لـ«بوابة الوسط» إن القوة التي دخلت المنزل كانت تبحث عن أحد أقارب تربل، وعندما لم تجده خرجت من المنزل على حد قوله.
وحاولت «بوابة الوسط» التواصل مع تربل دون جدوى، بينما لم يتحدث تربل عن الواقعة التي حدثت أمس عبر وسائل الإعلام ولا مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن تربل مُحامِ ليبي وكّله الأهالي في مجزرة سجن أبو سليم التي ارتكبها النظام السابق في ليبيا العام 1996 وراح ضحيتها 1200 سجين، وقامت السلطات الليبية باعتقاله عشية 15 فبراير 2011، وهو الموعد المحدد لانطلاق الاحتجاجات الليبية في ثورة 17 فبراير والتي اندلعت لإطاحة النظام السابق، فكان اعتقاله بمثابة الشرارة التي ألهبت الثورة، وأطلقت السُلطات سراحه فجر اليوم التالي 16 فبراير 2011 بعد خروج مظاهرات في بنغازي تندد باعتقاله.
وعيّن عضوًا في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الذي تشكل يوم الأحد 27 فبراير 2011. كما شغل تربل منصب وزير للشباب في عهد حكومة الكيب.
تعليقات