أعرب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كريس لاكر عن استعداد البرنامج لدعم خطة التعافي والتعاون بشكل مكثَّف في جميع أنشطة الاستجابة والإعمار للمناطق المتضررة جراء السيول، مؤكدًا استمرار البرنامج في تقديم مختلف أنواع الدعم للبلديات المنكوبة في المراحل اللاحقة لما بعد الاستجابة والمتمثل في التعافي وإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس فريق لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة وزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي، لمناقشة أوجه التعاون المشترك وخطة الحكومة للاستجابة وعودة الحياة لمدينة درنة على المديين القصير والمتوسط، بحسب بيان نشرته صفحة الوزارة على «فيسبوك».
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم المخطط العام لمدينة بنغازي الرئيسية
التومي يطالب بتصنيف درنة كمدينة متضررة من آثار التغيُّر المناخي
واستعرض التومي، خلال الاجتماع، جهود الفريق الحكومي في التعامل مع تداعيات الأزمة والإجراءات الحكومية المتخذة، لافتًا إلى أهمية اهتمام الأمم المتحدة بمسألة تأثر المنطقة بالتغيُّر المناخي، مشيرًا إلى أن كميات الأمطار التي جرى قياسها على منطقة الجبل الأخضر ودرنة كانت قياسية بالمقارنة مع السنوات الماضية، مما يتطلب تصنيف درنة كمدينة متضررة من آثار التغيُّر المناخي.
وأوضح أن خطة الحكومة تركز على ضمان عودة الخدمات الأساسية لمدينة درنة إلى طبيعتها في المدى القصير، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية وتقديم الدعم الصحي والإنساني اللازم للمتضررين، وتنفيذ أعمال الإعمار وتحسين الخدمات العامة على المدى المتوسط.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة أوجه التعاون والتنسيق بين وزارة الحكم المحلي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال التنمية المحلية وبناء القدرات.
تعليقات