أكد عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي أهمية وجود إدارة موحدة للتعامل مع أزمة مدينة درنة والمدن المتضررة جراء العاصفة «دانيال»، وذلك لتجاوز تداعيات هذه الكارثة.
جاء حديث اللافي خلال لقائه صباح اليوم الإثنين سفير تركيا لدى ليبيا كنعان يلماز، الذي قدم العزاء في ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت مدن الشرق الليبي، حسب بيان المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي على صفحته في موقع «فيسبوك».
اللقاء تناول تطورات الأوضاع في درنة والمدن المتضررة
وتناول اللقاء تطورات أوضاع الحالة الإنسانية في درنة والمدن المتضررة، وثمن اللافي جهود تركيا منذ وقوع الكارثة، من خلال سرعة تسيير جسر إغاثة جوي، وإرسال فرق إنقاذ متخصصة تملك الخبرة في التعامل مع الكوارث الطبيعية، وإقامة مستشفى ميداني للمساهمة مع الجهد المحلي والدولي لإنقاذ الأرواح وإخراج العالقين تحت الأنقاض.
من جهته، أبدى يلماز استعداد بلاده، لتقديم الاحتياجات اللازمة كافة من أجل مساعدة المدن التي اجتاحتها الفيضانات في عبور الأزمة، مشيرا إلى أن «وصوله كأول سفير مقيم في ليبيا للمناطق المنكوبة» يعبر عن وقوف ودعم تركيا للشعب الليبي، الذي ساند بلاده خلال كارثة الزلازل التي تعرضت لها في فبراير الماضي، لاعتبارات الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين.
مطالبة بخبراء دوليين لتقييم حجم الدمار
وأمس الأحد، دعا عضو المجلس الرئاسي إلى قدوم خبراء دوليين مختصين لتقييم حجم الدمار الناجم عن «دانيال»، التي أودت بحياة آلاف الليبيين، وذلك خلال لقائه السفير الإسباني لدى ليبيا خافيير لاراشي.
- اللافي يطالب بخبراء دوليين لتقييم حجم الدمار بعد «دانيال»
- مجلس حكماء وأعيان مصراتة يطلع «الرئاسي» على الوضع العام بالمناطق المنكوبة
- اليونان تؤكد استعدادها لمواصلة جهود العمل الإنساني ومساعدة ليبيا في عبور أزمة الفيضانات
وأشاد اللافي بالدور الكبير الذي قام به فريق الإنقاذ الإسباني منذ وقوع، داعياً إلى «توحيد الجهود كلها عبر إدارة موحدة في التعامل مع الأزمة»، بينما أكد السفير «مواصلة العمل من أجل المساعدة الإنسانية في المدن التي اجتاحتها الفيضانات من خلال الفرق المختصة بالدعم النفسي للمتضررين الذين فقدوا أسرهم وممتلكاتهم، وفريق مختص آخر في الأوبئة، لإجراء التحاليل اللازمة للتربة ومياه الشرب، الذي سيصل قريبا مدينة درنة».
تعليقات