أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي أهمية الدور الدولي في مساعدة ليبيا من خلال خبراء دوليين مختصين، لتقييم حجم الدمار، الناجم عن كارثة العاصفة «دانيال»، التي أودت بحياة آلاف الليبيين في مدينة درنة وعدد من مدن الشرق الليبي، مشيدا بالدور الكبير الذي قام به فريق الإنقاذ الإسباني منذ وقوع، وداعياً إلى «توحيد الجهود كلها عبر إدارة موحدة في التعامل مع الأزمة».
وثمن «اللافي»، في أثناء لقائه السفير الإسباني خافيير لاراشي، «جهود مملكة إسبانيا من أجل إنقاذ ما يمكن من الضحايا، ومساعدة الأهالي في الوصول إلى جثامين أبنائهم»، وفق بيان المجلس.
- بالصور.. وصول قافلة إغاثة إلى بنغازي
- بالصور.. إصلاحات مستمرة للمحطات المتضررة من العاصفة «دانيال»
- «الكهرباء» تنتهي من تغذية المستشفى الميداني التركي في درنة
- شركة الكهرباء: إعادة التيار لمستشفى البياضة القروي و«أطفال درنة»
من جهته، أكد السفير الإسباني، خلال اللقاء، «مواصلة العمل من أجل المساعدة الإنسانية في المدن التي اجتاحتها الفيضانات من خلال الفرق المختصة بالدعم النفسي للمتضررين الذين فقدوا أسرهم وممتلكاتهم، وفريق مختص آخر في الأوبئة، لإجراء التحاليل اللازمة للتربة ومياه الشرب، الذي سيصل قريبا مدينة درنة».
انتهاء مهمة فريق الإنقاذ الإسباني
وفي 18 سبتمبر، كان فريق الإنقاذ الإسباني أول فريق دولي يعلن انتهاء مهمته في درنة التي شهدت كارثة الفيضان الذي أودى بحياة الآلاف من الأشخاص. وارتفع عدد الوفيات جراء العاصفة المتوسطية «دانيال»، التي ضربت شرق ليبيا قبل أسبوعين، إلى 3845 حالة، وفقا للأرقام الموثقة والمسجّلة لدى وزارة الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، وفق الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بهذه الحكومة، محمد الجارح.
تعليقات