تعرضت شبكة الاتصالات في درنة، اليوم الثلاثاء، إلى انقطاع كوابل الألياف البصرية، بينما رجحت الشركة القابضة للاتصالات تعرضها لـ«عملية تخريب»، في الوقت الذي طلبت فيه الحكومة المكلفة من مجلس النواب من الصحفيين مغادرة المدينة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز». يأتي ذلك بعد يوم من تظاهرة في المدينة طالبت بإسقاط البرلمان، وتوحيد البلاد.
وأعلنت الشركة القابضة للاتصالات تأثر شبكة الاتصالات في درنة جراء قطع في كوابل للألياف البصرية، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقالت الشركة: «أعمال تخريبية قد تكون وراء قطع الكوابل الرابطة أكثر من مسار في المنطقة الشرقية»، مشيرة إلى محاولة فرق العمل الوصول، للعمل على إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
مطالبة الصحفيين بمغادرة المدينة
وقالت «رويترز» إن سلطات شرق ليبيا طلبت، اليوم الثلاثاء، من الصحفيين مغادرة درنة، نقلا عن وزير الطيران المدني في الحكومة المكلفة من مجلس النواب هشام أبوشكيوات.
وصرح أبوشكيوات إلى الوكالة بأن «العدد الكبير من الصحفيين يعوق عمل فرق الإنقاذ»، مضيفا أنها «محاولة لتهيئة ظروف أفضل لفرق الإنقاذ، لتعمل بشكل أكثر سلاسة وفاعلية».
تظاهرة في المدينة
وأمس الإثنين، شهدت مناطق وسط مدينة درنة المنكوبة تظاهرة، نظمها المئات من أهالي المدينة، للمطالبة بإسقاط مجلس النواب وتوحيد ليبيا.
- تظاهرات في درنة للمطالبة بإسقاط مجلس النواب وتوحيد ليبيا (فيديو)
- أهالى درنة يعلنون 16 مطلبًا لدعم المدينة في مرحلة ما بعد الكارثة
وردد المتظاهرون، الذين تجمعوا أمام مسجد الصحابة وسط درنة، هتافات من بينها «دم الشهداء ما يمشي هباء»، و«الشعب يريد إسقاط البرلمان» و«ليبيا، ليبيا، ليبيا، ليبيا».
وأصدر المتظاهرون قائمة بـ16 مطلبا، تضمنت الدعوة إلى البدء الفعلي لإعادة تعمير درنة، وتنظيم مؤتمر دولي من أجل دعم هذا الهدف، وتكليف مجلس بلدي من الكفاءات من أبناء المدينة، ومراقبة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أوجه الصرف في عملية إعادة الإعمار.
تعليقات