طالب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، بضرورة إعلان عدد «الشهداء» والمفقودين بشكل رسمي جراء العاصفة المدمرة «دانيال»، خاصة في مدينة درنة، بدلا من «الأخبار المتناقلة من كل الجهات».

ولفت صالح، خلال جلسة مجلس النواب اليوم، إلى أن ميزانية الطوارئ المخصصة في المادة الثانية من الموازنة ستذهب بالكامل للجهات المسؤولة عن إدارة الأزمة.

من جانبه أكد النائب حماد البنداقي، أن الأجهزة الرقابية كان بها خلل ظهر في الرقابة على بعض الجهات، قائلا «بدو تحاسبوا كل المسؤولين.. السد قاوم 50 سنة.. والخلل من الحكومة».

وتابع أن الإيجارات في مدينة بنغازي ارتفعت جدا ووصلت إلى 4 آلاف دينار مع قلة الوحدات المتاحة، منتقدا «السمسرة الجارية في التموين والإغاثة»، مشيرا إلى أن هناك 2500 وحدة سكنية في بنغازي يجب تسليمها للمتضررين.

- الأمم المتحدة تحذر من وضع سدي وادي جازا والقطارة قرب بنغازي
السائح: الوضع الوبائي في درنة «مستقر».. ولا صحة لانتشار أوبئة من الجثث
تقديرات أولية من حكومة الدبيبة: دمار كامل لـ891 مبنى جراء «دانيال» في درنة

وشدد على أن درنة لم تخسر مباني بل خسرت موارد بشرية مهمين من شعراء ومثقفين ودكاترة، مطالبا بتدشين صندوق للمناطق المتضررة مع تفاوت الضرر من منطقة لأخرى، قائلا «نريد إدارة أزمة نتواصل معها».

كذلك طالبت النائبة فريحة الحضيري، بتدشين مركز وطني لإدارة الكوارث على مستوى ليبيا، يكون له مهام إدارة الكوارث والتخطيط لمواجهتها، مع تضمين الجهاز في الميزانية العامة لعام 2023.

تحذير من انهيار سد وادي سيدي موسى
في سياق مواز عارض النائب يوسف كمود إنشاء الجهاز، لكنه طالب بإنشاء صندوق للأزمات في كل بلدية.

من جانبه حذر النائب يوسف العقوري، من وقوع أزمة جديدة بانهيار سد وادي سيدي موسى، مشيرا إلى أن التقرير الفني الوارد عن السد «خطير» ويتطلب بالإسراع بصيانته، مطالبا بتشكيل شركة دولية لصيانة هذا السد «حتي نمنع أي مشاكل في المستقبل».