لم تحصل طائرة الأمن المدني الفرنسية الثالثة، التي كان من المقرر أن تهبط مساء الخميس في ليبيا، على تصريح بالتحليق فوق الأراضي الليبية، حسبما كشف موقع «فرانس إنفو» مساء الجمعة.

ومن المنتظر أن تصل الطائرة قاعدة الأبرق الجوية على بُعد 30 كيلومترا من مدينة درنة، المدينة الأكثر تضررا من الفيضانات التي اجتاحت المنطقة. وتحمل هذه الطائرة المواد اللازمة لبناء المستشفى الميداني الذي أرسلته فرنسا. وبحسب رئيس مفرزة الأمن المدني والسفارة الفرنسية، فإن هذا التأخير مرتبط بمشكلة إدارية بسبب كثرة طلبات الدول الأجنبية التي جاءت لتقديم المساعدة للسلطات الليبية.

- خبير إيطالي يوصي بـ«لجنة فنية» للتقصي بشأن انهيار سدي درنة 
- العثور على عائلة ناجية تحت الأنقاض في درنة
- جريدة «الوسط»: درنة في عام الطوفان
- ما قبل «دانيال»: دراسة ليبية توقعت كارثة درنة وطالبت بحماية السكان وصيانة السدود

وقاعدة الأبرق الجوية هي المكان الذي ستهبط فيه طائرات سلاح الجو الفرنسية التي تنقل عمال الإنقاذ وأفراد الأمن، وأيضا المعدات التي ستمكن من إنشاء مستشفى ميداني في أقرب مكان ممكن من مناطق الكوارث.

30 طنا من المواد الإغاثية إلى ليبيا
وجرى نقل أكثر من 30 طنا من المواد الاغاثية. وفور وصول جميع المعدات إلى الموقع، سيجرى إنشاء المستشفى الفرنسي، الذي سيعمل بالمنطقة نحو شهر. ويختص المستشفى الميداني بتقديم الرعاية الطارئة، وإجراء عمليات جراحية، ويتضمن جناحا للولادة، مع وجود عدة آلاف من الجرحى.

وأعلنت السفارة الفرنسية في ليبيا، في وقت سابق، إنشاء مستشفى ميداني، يشغله 50 موظفا، ويمكنه استقبال ما يقارب من 100 مريض يوميا، بالإضافة إلى فتح عدة جسور جوية مع ليبيا، لإيصال المساعدات إليها بشكل يومي.