عبرت دولتا الجزائر وإريتريا ومملكة بلجيكا عن تعازيها في ضحايا العاصفة المتوسطية «دانيال» التي ضربت الشرق الليبي، الأحد الماضي، مخلفة أضرارًا مادية وبشرية فادحة.
وأكد الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، في برقية تعزية إلى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وقوف الجزائر مع الشعب الليبي، واستعدادها لتقديم المساعدات بما يكفل المساهمة في تجاوز أزمة العاصفة، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.
وقال المجلس في بيان منفصل، إن المنفي تلقى برقية تعزية أخرى من رئيس إريتريا، أسياس أفورقي، عبر فيها عن وقوفه وتضامنه مع ليبيا وشعبها الشقيق في هذا المصاب الجلل. بينما عبر ملك بلجيكا فليب للمنفي عن «تضامنه العميق وتعاطفه وتعزيته للشعب الليبي»، مشددًا على وقوف بلجيكا إلى جانب الليبيين في هذه المأساة الكبيرة.
ولي العهد الكويتي يعزي المنفي في ضحايا «دانيال»
تعهد أممي بمساعدة ليبيا في البحث عن الضحايا والمفقودين جراء «دانيال»
المنفي يتلقى مزيدًا من برقيات التعزية من قادة وزعماء العالم
تقديرات أممية بتضرر 884 ألف شخص جراء «دانيال» في ليبيا.. ومبادرة لجمع 71 مليون دولار لدعمهم
الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا ما زال مجهولا
الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا ما زال مجهولًا
وتسببت العاصفة «دانيال»، التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا الأحد والإثنين الماضيين، في دمار واسع على مستوى البنية التحتية، وخلّفت موجة نزوح كبيرة.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الجمعة، إن حجم الكارثة في ليبيا الناتج عن انهيار سدين وجسور بتأثير من عاصفة «دانيال»، ما زال مجهولًا.
وتابع غريفيث متحدثًا عن حجم الكارثة في مؤتمر صحفي في جنيف، «أعتقد أن المشكلة بالنسبة إلينا هي في تنسيق جهودنا مع الحكومة ومع السلطات الأخرى في شرق البلاد، ثم اكتشاف حجم الكارثة»، مضيفًا «لم نتوصل إلى ذلك بعد. لا نعرف ذلك»، مضيفًا أن «مستوى الحاجات وعدد القتلى لا يزال مجهولًا»، وفق وكالة «فرانس برس».
والخميس، أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أنه «كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا» جراء الفيضانات التي خلفتها العاصفة المتوسطية المدمرة «دانيال» التي ضربت الشرق الليبي منذ الأحد الماضي.
وقال الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: «كان بالإمكان إصدار إنذارات، وكانت هيئات إدارة الحالات الطارئة تمكنت من إجلاء السكان، ولكننا تفادينا معظم الخسائر البشرية»، مشيرًا إلى «قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي»، وفق وكالة «فرانس برس».
تعليقات