أكد رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، تقديم الأمم المتحدة كل ما بوسعها من فرق متخصصة لعمليات البحث عن الضحايا والمفقودين جراء العاصفة المتوسطية «دانيال»، التي ضربت الشرق الليبي مطلع الأسبوع الجاري، مخلفة أضرارا مادية وبشرية فادحة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه فرانسيس مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، مساء الخميس، لتقديم التعازي باسم الأمين العام وأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة في ضحايا العاصفة «دانيال»، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.

وأثنى المنفي بدوره على دور الأمم المتحدة، ووقوفها بجانب ليبيا خلال محنة العاصفة، مقدما اعتذاره عن عدم استطاعته المشاركة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة في مدينة نيويورك الأميركية، بسبب الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

السعودية تكلف مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لليبيا
الصليب الأحمر: لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء في ليبيا
تقديرات أممية بتضرر 884 ألف شخص جراء «دانيال» في ليبيا.. ومبادرة لجمع 71 مليون دولار لدعمهم
الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا ما زال مجهولا

الصليب الأحمر: لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء في ليبيا
قال المسؤول عن عمليات المساعدة لليبيا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تامر رمضان، الجمعة: «لا يزال هناك أمل في العثور على أحياء»، بعد الفيضانات الكارثية التي ضربت البلاد، وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى والمفقودين قبل أيام.

وامتنع تامر، خلال مؤتمر صحفي، عن إعطاء حصيلة بعدد القتلى، مؤكدا أنها «لن تكون نهائية أو دقيقة»، وثمة حصائل مختلفة وموقتة جدا تشير إلى وقوع ما لا يقل عن 3800 قتيل، حسب وكالة «فرانس برس».

والخميس، أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أنه «كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا» جراء الفيضانات التي خلفتها العاصفة المتوسطة المدمرة «دانيال»، التي ضربت الشرق الليبي منذ الأحد الماضي.

وقال الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: «كان بالإمكان إصدار إنذارات، لكانت هيئات إدارة الحالات الطارئة تمكنت من إجلاء السكان، ولكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية»، مشيرا إلى «قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة على ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي»، وفق وكالة «فرانس برس».