كشف المرصد التونسي لحقوق الإنسان عودة أزمة المهاجرين على الحدود مع ليبيا إلى الواجهة، مشيرا إلى فتور التنسيق بين الجانبين، لطي المسألة.
دخول 140 أفريقيا جرى إيواؤهم بولاية تطاوين التونسية
أعلن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبدالكبير، دخول 140 أفريقيا جرى إيواؤهم بولاية تطاوين التونسية، يوم الأحد، بعدما كانوا عالقين لمدة فاقت أكثر من أسبوع، وما زالت مجموعات أخرى عالقة.
وتحدث عبدالكبير، في منشور عبر «فيسبوك»، عن أعداد كبيرة ما زالت تنتظر الدخول، حيث يقدر عدد القادمين إلى حدود بلاده يوميا بالعشرات، وفق تعبيره.
كما سجل المرصد وفاة شخصين في أثناء اجتيازهما الحدود إثر سقوطهما في إحدى الحفر العميقة التابعة لشركة في بنقردان.
- الطرابلسي: ترحيل المهاجرين المضبوطين بالحدود الليبية – التونسية
- تونس تنقل المهاجرين العالقين بالمنطقة العازلة مع ليبيا إلى «ملاجئ آمنة»
- بعد زيارة الطرابلسي.. «الداخلية»: لا وجود لأي مهاجرين على الحدود مع تونس
المرصد التونسي: فتور في التنسيق بين ليبيا وتونس بشأن المهاجرين العالقين
في إشارة إلى التواصل بين الجانبين التونسي والليبي لحل الأزمة، يؤكد المرصد التونسي لحقوق الإنسان أن «التنسيق بين الجانبين يشهد نوعا من الفتور وعدم الجدية في التطبيق».
وفي 10 أغسطس، أعلنت وزارتا الداخلية في تونس وليبيا أنهما اتفقتا على مشاركة استقبال 300 مهاجر أفريقي تقطعت بهم السبل بالقرب من نقطة رأس اجدير الحدودية، وذلك بعد نحو شهر من المعاناة في تلك المنطقة الصحراوية.
وأعلنت وزارة الداخلية في «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة»، في بيان، أنه «لم يعد هناك مهاجرون غير شرعيين في المنطقة الحدودية»، مضيفة: «الدوريات منظمة بالتنسيق بين البلدين، لتأمين الحدود».
اليوم الأربعاء، جرى إطلاق المهاجرين الذين كانوا محتجزين في المدارس الثانوية في قبلي وتمغزة بتونس، بعدما اعتقل هؤلاء المهاجرون في يوليو، قبل أن يجرى ترحيلهم، ثم تركهم في الصحراء على الحدود الليبية.
تعليقات