دعا وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، علي العابد، الجهات الحكومية والدولية إلى الإسهام في إنجاح المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج، بحسب ما نشرته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك» مساء اليوم الأحد.
جاءت دعوة العابد في كلمته خلال مشاركته بورشة عمل حول المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج في تونس، نظمها المعهد الأميركي للسلام.
وقال العابد في كلمة له «إن المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج هو إحدى الآليات الحقيقية لصنع السلام في ليبيا، ويعد الركيزة الأساسية لأي مشروع وطني قادم»، مؤكدًا «ضرورة إسهام كل الجهات الحكومية والدولية، في إنجاحه».
تفعيل برامج مشروع التأهيل وإعادة الإدماج
وناقشت الورشة، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام، سبل تفعيل البرامج والأنشطة المخططة في برنامج المشروع الوطني، إضافة إلى تحديد آليات التعاون مع المعهد الأميركي للسلام لرفع قدرات العاملين بالمشروع.
- وزارة العمل تطلع على التجربة الرواندية في التأهيل وإعادة الإدماج
- بالصور: الدبيبة يشارك في إطلاق المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج
حضر فعاليات الورشة، ممثلون عن مكتب المعهد الأميركي للسلام في ليبيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإدارة المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج، ومدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، والممثل الميداني لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والملحق العمالي بالسفارة الليبية في تونس، إضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين بالمجال.
إطلاق البرنامج الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج
وأطلق رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة في 23 أكتوبر 2021 المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج، الذي دشنته وزارة العمل والتأهيل، تحت شعار «بالتأهيل والعمل نساهم في عودة الحياة»، بهدف إدماج الشباب المنضوين تحت التشكيلات المسلحة والراغبين في الالتحاق بمؤسسات الدولة.
وتتطلع حكومة الوحدة الوطنية إلى أن يسهم المشروع في دعم الاستقرار وتحقيق الأمن والسلام في ليبيا، ووعد الدبيبة بتقديم أفضل البرامج الشبابية وإدماجهم في برامج مهنية تكفل لهم حياة كريمهم وتبعد عنهم شبح الانخراط في الحروب، وتجعل منهم أفرادًا قادرين على الاندماج، والعمل وتقديم ما بجعبتهم من قدرات للمشاركة في بناء الوطن.
وأوضح أن الخطة الزمنية التي نعمل عليها بإشراف وزارة العمل والتأهيل، تهدف لرفع قدرات كافة العناصر الراغبة بالاندماج والعمل على استقطاب الجميع، وتوفير الفرص لرفع الكفاءة والتطوير العلمي والفني بتوفير كل الدورات العلمية والفنية والإلكترونية.
تعليقات