- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- السبت 27 / أبريل / 2024|
أشادت سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هورندال بجمال الطبيعة في مدينة غدامس القديمة التاريخية، وحفاوة الاستقبال الذي لقيته في المدينة، مشيرة مناقشة مجالات أخرى للتعاون المحتمل بين البلدين.
وتحدثت هورندال، في منشور عبر صفحة السفارة على «فيسبوك»، بالدور الذي تلعبه المملكة المتحدة في المساعدة للحفاظ على مدينة غدامس القديمة التاريخية، بما في ذلك أعمال الحماية من قبل جامعات المملكة المتحدة من خلال عمل المجلس الثقافي البريطاني.
سفيرة بريطانيا سمعت لمشكلات أهالي غدامس
وقالت إنها «سمعت بوضوح المشكلات التي يواجهها أهالي غدامس مع الوصول المحدود إلى بعض الخدمات العامة الأساسية»، لافتة إلى أنها تلقت «رسالة أمل، خاصة من مجموعات الشباب التي تحدثت إليها، من أجل مستقبل أكثر إشراقًا لهذه المدينة الجميلة المسالمة».
وزارت السفيرة كارولين هورندال نالوت وغدامس في 8 إلى 10 أغسطس 2023، كجزء من جهود المملكة المتحدة لتعزيز المشاركة مع الشركاء في جميع أنحاء ليبيا.
خلال الزيارة، التقت السفيرة بالقادة السياسيين والاجتماعيين، بمن فيهم رئيس البلدية والمجالس البلدية والمدنية البارزة وممثلي الجماعات القبلية، بحسب إحاطة من السفارة البريطانية تلقتها «بوابة الوسط».
- السفيرة البريطانية تؤكد العمل مع نالوت للحفاظ على التراث والثقافة الأمازيغية
- السفيرة البريطانية تستطلع موقف قادة نالوت بشأن الوضع الراهن في ليبيا
هورندال تسعى لتعزيز فهم المملكة المتحدة للمخاوف ذات الأولوية للجهات الليبية
وقالت السفارة إن هورندال استغلت الزيارة لتعزيز فهم المملكة المتحدة للمخاوف ذات الأولوية للجهات الليبية الرئيسية، والنظر في السبل لدعم الشراكات بين المملكة المتحدة والمجتمعات المحلية، مشيرة إلى انها سعت إلى فهم موقفهم من المسائل الهامة المتعلقة بالحالة السياسية والأمنية الراهنة في ليبيا.
وشددت السفيرة على التزام المملكة المتحدة بدعم ليبيا للتغلب على المأزق السياسي الحالي وإعطاء الليبيين فرصة ليكون لهم رأي في قادتهم السياسيين وفي المسار المستقبلي للبلد.
وأوضحت أن المملكة المتحدة ساعدت في حماية الهندسة المعمارية التقليدية وتراث المجتمعات الأمازيغية التي تعيش في جبل نفوسة، وذلك من خلال مشاريع استعادة مخزونات الحبوب القديمة والمحصنة المعرضة للخطر بسبب تغير المناخ وبرنامج مخصص لإحياء الحرف التقليدية.
وأضافت أن المملكة المتحدة عملت من خلال صندوق الحماية الثقافية التابع للمجلس الثقافي البريطاني، بدعم العمل بشكل مباشر للمساعدة في حماية مدينة غدامس القديمة والحفاظ عليها، مشيرة إلى دعم المجلس الثقافي البريطاني المجتمعات الضعيفة في غدامس، من خلال بناء بيئة أكثر أمانًا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في الأماكن العامة، مثل المدارس والمستشفيات.
تعليقات