قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي إنه استمع بإمعان لبواعث قلق عدد من زعماء وممثلي الأحزاب السياسية الليبية في طرابلس بشأن استمرار الانسداد السياسي.
وأضاف باتيلي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع «x» (تويتر سابقا)، أن المجتمعين نقلوا مطالبهم بعملية سياسية شاملة، تُفضي إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتحظى نتائجها بقبول جميع الأطراف.
- السايح: غياب دور الأحزاب أنتج سلطات ضعيفة في الانتخابات السابقة
- أحزاب سياسية تتحدث مع زينينغا عن «أوجه قصور» في التعديل الدستوري
وشدد المبعوث الأممي على الأهمية البالغة للأحزاب السياسية بالنسبة لمجتمع حيوي وديمقراطي. كما حثَّ المشاركين في الاجتماع على التواصل مع لجنة 6+6 ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من أجل إيصال ملاحظاتهم على مشاريع القوانين الانتخابية، والإسهام بشكل بناء في جعل تلك القوانين قابلة للتنفيذ.
وقال باتيلي: «تقع على عاتق الجميع في ليبيا، بما في ذلك الأحزاب السياسية، مسؤولية بذل كل جهد ممكن، للمضي قدما نحو تسوية سياسية شاملة بين الأطراف الرئيسية في البلاد، وإجراء انتخابات سلمية وشاملة».
تعليقات