دعا الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي إلى ضرورة معاقبة «كل من يعملون على عرقلة العملية الانتخابية في ليبيا»، مشيرا إلى حاجة البلاد إلى تأمين حدودها وأراضيها.

جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في ملتقى مدينة الزاوية الكبرى بحضور عمداء بلديات الزاوية المركز والغرب والجنوب والمكونات الاجتماعية والسياسية والشبابية والأمنية بالمدينة، اليوم الثلاثاء.

الطريق نحو السلام والاستقرار في ليبيا طويلة
وقال باتيلي في كلمته خلال الملتقى «إن وجودنا هنا لتقديم الدعم للشعب والقيادات للتوصل إلى السلم والاستقرار»، مؤكدا أنه يعلم أن «الطريق نحو السلام والاستقرار في ليبيا طويلة». وأضاف «لا يمكن لبلد أن يحرز تقدما في ظل الصراعات والحروب»، داعيا جميع الليبيين إلى ضرورة «التخلي عن الكراهية والعمل على بناء مجتمع متماسك».

واعتبر المسؤول الأممي أن «الوقت حان لتخطي كل الصراعات بعد استمرارها أكثر من عشر سنوات»، لافتا إلى أن «هناك الكثير من الفرص أمام الليبيين في المستقبل لتنعم البلاد بالسلام».

- أول لقاء بين باتيلي والمشري بعد خسارته رئاسة مجلس الدولة

وأكد باتيلي للقيادات الحاضرين خلال اللقاء أن «لمدينة الزاوية علاقة وثيقة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا» وأنها «بشكل خاص وليبيا عامة لها أهمية اقتصادية وتاريخية كبيرة».

أهالي الزاوية يريدون المساهمة في بناء ليبيا
وتابع: «من خلال زيارتي إلى الزاوية تأكدت أن أهالي المدينة يريدون المساهمة في بناء ليبيا»، مذكرا الحضور بأن الإمكانات الاقتصادية لليبيا «كبيرة جدا» ويمكن من خلالها «توفير الاستقرار وحياة أفضل للجميع».

ونبه باتيلي في ختام كلمته إلى أن «ليبيا تحتاج إلى تأمين أراضيها ونحن هنا لدعم الجهود الرامية لإعادة بناء البلاد»، معربا عن ثقته بأنه سيجرى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد لدعم عملية الاستقرار والتنمية.

مشاركة باتيلي في ملتقى مدينة الزاوية الكبرى، الثلاثاء 8 أغسطس 2023. (الإنترنت)

مشاركة باتيلي في ملتقى مدينة الزاوية الكبرى، الثلاثاء 8 أغسطس 2023. (الإنترنت)